كـود : عمـر المزيـن//

أعرب المتكب الجهوي للودادية الحسينة للقضاة بالدار البيضاء عن تضمانه المطلق مع القاضي علال باحبيبي، المستشار بمحكمة النقض، إزاء الفعل الجرمي الذي طال بكل سفالة حرمة منزله، وممتلكاته الخاصة، معبرا عن استعداده عبر جميع أعضائه لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة المطلوبة لتجاوز هذه الأزمة.

وأكد المكتب أنه “إن كانت من أوكد واجبات القاضي، هي حماية حقوق الأشخاص والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي، وتطبيق القانون، طبقا للفصل 117 من الدستور، فمن باب أولى أن يتم حماية حقوق القاضي نفسه وحريته وأمنه القضائي، متى تمّ المس بها والاعتداء عليها.

ودعت السلطات المختصة إلى تحمل مسؤوليتها في التدخل العاجل والمباشر لضمان الحياة الفورية للقاضي المعني وأسرته، من أي اعتداء جرمي جديد قد يطاله، والذي لا يعلم حقيقة خلفياته وأبعاده، خاصة وأن القاضي المجني عليه، يمارس مهامه كمستشار بمحكمة النقض، وكذا ضمان إجراء بحث ناجع وفعال، وتقديم الجاني أو الجناة في أقرب وقت أمام العدالة، لينالوا جزاءهم القانوني.

وقد شكّل المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة لجنة من طرف أعضائه لمتابعة الموضوع عن كتب، حتى يتسنى اتخاذ المتعين قانونا في الإبان المناسب. وكان المستشار بمحكمة النقض باحبيب قد تعرض لاعتداءت إجرامية همّت سرقة منزله ولعدة مرات وإضرام النار به.