عمر المزين – كود///

أصدر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بفاس، مساء اليوم الإثنين، قرارا يقضي بإيداع الطبيب النفسي “سعد.إ.ا”، السجن المحلي بوركايز، في انتظار إخضاعه في المستقبل القريب لجلسات الاستنطاق التفصيلي.

ووفق ما كشفت عنه مصادر “كود”، فإن قاضي التحقيق استمع إعداديا إلى الطبيب بحضور دفاعه في ملف تحقيق عدد (182/2305/2025)، قبل أن يقرر إيداعه السجن بناءً على ملتمس كتابي تقدم به ذ. السوني نائب الوكيل العام للملك بالمدينة، وهو القرار نفسه الذي يشمل ابن عمه “بدر.إ.ا” الذي يعمل نجارا.

وقالت المصادر ذاتها أن النيابة العامة وجهت للمشتبه فيه، بعد استنطاقه، “جناية الاتجار بالبشر والمشاركة في ذلك وجنح حيازة المخدرات الصلبة وتسهيل استعمالها على الغير واستهلاكها”.

يذكر أن الأسلوب الإجرامي الذي كان يعتمده المشتبه فيه يتحدد في خداع الضحايا والتدليس عليهن بدعوى أنه يقدم لهن العلاجات الطبية النفسية اللازمة، قبل أن يعتدي عليهن جنسيا، ويعمد هذا الأخير على وثيق لبعض الأفعال الإجرامية التي كان يقترفها في حق الضحايا.

ويواجه المشتبه فيه الذي تفجرت قضيته بناءً على شكاية تقدمت بها زوجته جناية الاتجار في البشر التي يعاقب عليها بالسجن من خمس إلى عشر سنوات وبغرامة من 10.000 إلى 500.000 درهم.

كما ترفع عقوبة الاتجار بالبشر إلى السجن من عشر إلى عشرين سنة وغرامة من 100.000 إلى 1.000.000 درهم في حالة ارتكاب الجريمة بواسطة التهديد بالقتل أو بالإيذاء أو التعذيب أو الاحتجاز أو التشهير.

وترتفع العقوبة حسب الفصل 4-448 ما بين عشرين إلى ثلاثين سنة وغرامة من 200.000 إلى 2.000.000 درهم في حالة ارتكاب الجريمة ضد قاصر دون الثامنة عشرة، وضد شخص يعاني من وضعية صعبة بسبب كبر سنه أو بسبب المرض أو الإعاقة أو نقص بدني أو نفسي أو ضد امرأة حامل سواء، كان حملها بينا أو كان معروفا لدى الفاعل.