عمـر المزيـن – كود///
أعلن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الخميس، عن الانتهاء من البحث مع البامي المبروك لمريني الرئيس السابق لجماعة “سيدي سليمان شراعة”، التابعة ترابيا لإقليم بركان، والمدير العام السابق للمصالح، وموظف بنفس الجماعة، بالإضافة إلى شخص يمتهن الخياطة.
وحسب ما علمته “كود”، من مصادر مطلعة، فإن المسؤول القضائي أعلن عن نهاية البحث في هذا الملف، قبل أن يحيله على أنظار الوكيل العام للملك من أجل تقديم مستنتجاته وملتمساته النهائية، في انتظار اتخاذ القرار المناسب.
وحضر القيادي البامي لمريني إلى مكتب قاضي التحقيق في حالة اعتقال من السجن المحلي بوركايز الذي أودع به إلى جانب متهمين آخرين، من بينهما المدير العام السابق للمصالح بالجماعة المذكورة.
وكانت النيابة العامة المكلفة بالبث في جرائم المالية قد تقدمت بملتمس إلى قاضي التحقيق لإجراء تحقيق في مواجهة المعنيين بالأمر من أجل الاشتباه في ارتكاب أفعال معاقب عليها قانونا، والتي يتمثل تكييفها القانوني في “اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في شواهد إدارية واستعمالها وإقصاء منافسين باستعمال أساليب احتيالية واستغلال النفوذ والخدمات لدى مؤسسة يتولى إدارتها و التزوير في محررات رسمية وعرفية واستعمالها”.
كما قرر قاضي التحقيق إخضاع 13 مشتبه فيه آخر في حالة سراح مقابل كفالات مالية تراوحت ما بين 5000 درهم و80000 درهم، ويتعلق الأمر بعدد من مسيري شركات وتاجر، بالإضافة متقاعد وميكانيكي وفلاح.
كما تقرر حفظ المسطرة في حق 6 آخرين، وعلى رأسهم الباشا السابق لسيدي سليمان الشراعة، وموظف في التعليم، وموظف جماعي مكلف بتصحيح الإمضاءات.