سهام البارودي – كود//

الشريفة لالة سيمون دوبوڤوار كانت قالت بلي “حقوق المرأة ماعمرها كاتكون مضمونة، تقدر توقع غير شي ازمة سياسية و لا اقتصادية و لا دينية و تشوفو بلي الحقوق ديالكم مهددة، داكشي علاش خاصكم ديما تحضيو راسكم و تكونو على بال”

و هادشي راه كانعيشوه و كانشوفوه فالدول المتقدمة، فاش كايطلعو احزاب اليمين المتطرف مثلا و كايبداو يحشّو بعض الحقوق فحال حق الاجهاض فحالي وقع فميريكان و بولونيا… فما بالك آ بنت عمّي ببلاد فحال المغرب لي مازال كانقلبو فيها على حقوق المرأة بالفتيلة و القنديل، و هاكا داك الشويكيك ديال الحقوق لي باغي يعطينا سيدنا كل ساعة ينوض شي بولحية يقوليك “حراااااااام” بصوت مّي نعيمة، لاواه ماخاصش العيالات يقراو، لاواه لا تتزوج موظفة، نتي ديما عايشة فراه راه و الغوت موراه.

نزيدو على هادشي كمية العنف لي كايتعرضو ليه العيالات فالزنقة و حتى فديورهم مع واليديهم و خوتهم و رجالتهم، راه هادشي كامل كايخليني نقول بلي آن الأوان باش العيالات يتعلمو يدافعو على راسهم، خاص رياضات الدفاع عن النفس تدخل فالمقرر الدراسي، راه سنين و منين و حنا كانطالبو بالحقوق، و دابا انتهت حلول الارض. المرا خاصها تكون قوية جسديا، صحيحة، خفيفة، و عارفة كيفاش تإيسكيڤي شي بونية لاجاتها من خوها و لا شنق عليها راجلها تعرف كيفاش تلوي ليه يدو باش تفك منو …

طبعا الهدف ماشي هوا العنف و المرا تسلخ الراجل حاشا ! الهدف هوا تعرف تحمي راسها و دافع على راسها من التحرش و الحگرة حيت كون كانو من شحال هادي العيالات لي هز عليهم يدو و لا رجلو كايلويوها ليه كون ماكايتجرأ عليهم حد ولكن حيت ولفوها فيها كاياكلو العصا و يسكتو و يبكيو ولا الاعوج لي سخنو عليه كتافو كاينوض يسوط المرا.