كود الرباط//

قال التقرير السنوي للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، برسم سنة 2023، بأن الفساد يعتبر من العوائق الرئيسية أمام المقاولات في المغرب.

وقال التقرير السنوي، برسم سنة 2023، أن 68 في المائة من المقاولات تعتبر أن الفساد شائع جدا أو واسع الانتشار في المغرب.

وأفاد التقرير أن 23 في المائة من المقاولات التي شملها المسح الوطني حول الفساد (نهاية عام 2022 وعام 2023)، صرحت أنها تعرضت لشكل من أشكال الفساد خلال الـ12 شهرا الماضية، وخاصة الرشوة (13 في المائة).

كما ترى المقاولات، حسب التقرير، أن ثلاثة مجالات هي الأكثر تضررا من الفساد، أولها التراخيص والاعتمادات والتصاريح (57 في المائة)، ثانيها الصفقات العمومية (51 في المائة)، وثالثا التوظيف.

في المقابل، يقول التقرير، بأن نسبة قليلة جدا من الشكايات (6 في المائة) أو التبليغات (3 في المائة) التي قدمتها المقاولات التي تعرضت لشكل من أشكال الفساد.

وقال التقرير بأن ممثلي المقاولات يضعون قطاع الصحة على رأس القطاعات الأكثر تضررا من الفساد بـ75 في المائة، ممن اعتبروا أن الفساد منتشر بهذا القطاع.

وحسب التقرير، المقاولات كتشوف بلي ثلاثة قطاعات فيها الفساد بزاف هي النقابات ثم الإسكان والتعمير وقطاع الماء والكهرباء.

وصرحت نصف المقاولات المشاركة في الاستطلاع، (51 في المائة) أنها قبلت دفع رشوة للي كيطلبوها بالتلميح او بالمباشر من أجل قضاء خدمة لصالح المقاولة وتسريع الإجراءات أو إنهاء وتجاوز الإجراءات والتعقيدات الإدارية.

والخطير وفق التقرير، هو أن 70 في المائة من هادو لي صرحو بلي عطاو الرشوة، قالو بلي هاد الوسيلة فعالة ف تحقيق الهدف والاستفادة من الميزة المبتغاة.

إضافة إلى كل هذا، وفق  التقريرـ باقا القيود والعوائق البيروقراطية التي تحد من المبادرة والفرص لأصحاب المشاريع المبتكرين، وزيد عليها التركيز الاقتصادي.