سهام البارودي كود//

واحد الجملة كايعاودوها المغربيات بزاف، كاتجي تشكي عليك من الراجل ومامفاهماش معاه وكايتكرفص عليا وكايتعدى عليا وكايضربني وماكايصرفش وكذا وفاش كاتقولي ليها إيوا و علاش بقيتي معاه؟ كاتقوليك ” على ود ولادي مابغيتش نفرقهم على بّاهم “.

هادي أكبر كذبة ختارعوها العيالات وكايقولوها الأمهات لولادهم زعما راه ضحيت على ودكم، اكبر سلوگية تافقو عليها المغربيات، ماشي كلهم طبعا، الخوافات لي ماعندهمش الشجاعة باش يتفارقو مع راجل ماحاملينش يعيشو معاه، ماعندهمش الشجاعة باش يوضعو حد لواحد العلاقة سامّة كايعيشو فيها كل نهار، آش غاندير مات ندير؟ نلصقها فالدراري! حقا ما حقا مابغيتش نتفارق مع بّاكم باش مانبعدكمش عليه! مابغيتش نفرق ولادي على بّاهم! تفرقيهم على بّاهم مالهم غايعيشو فادغال الأمازون؟! غاتسيفطيهم لزحل؟! آ سيري ياتا سيري من الكذوب والخوف وعدم تحمل المسؤولية.

لي مامفاهماش مع شي راجل وماحاملاش تعيش معاه خاص يكونو عندها الأواني النحاسية باش تفارق معاه وتوضع حل للعلاقة، بالنسبة للدراري راه غايكبرو مرتاحين اكثر إلى كبرو بعاد على الصداع والمشاكل وشد ليا نقطع ليك والسبان والعنف ومن نهار شفتك ماشفت الربح وماعرفت فين كان عقلي نهار تجوجت بيك، الأطفال راه أذكياء، كايحسو، وكايعرفو فاش كايكونو عايشين وسط واليدين متفاهمين ومتحابين وفاش كايكونو عايشين وسط جوج د الناس ماحاملينش بعضياتهم، الأطفال كايكبرو مرتاحين نفسيا إلى بعدو على العنف النفسي والجسدي.

هادشي علاش هاد السلوگية ديال “صابرة على ود الدراري” خاصها تحبس ولي ماباغاش تعيش مع شي واحد بلا مادّير السبة بالاولاد وتبيع ليهم داك الوهم ديال “التضحية” وهي فالحقيقة غير ماكانش عندها الشجاعة باش تخطو خطوك مهمة فحياتها وتهنى وتهني ولادها.