سهام البارودي – كود//

شي مرات فاش كاتسمع السلفيين و الخوانجية كايهضرو على المجتمع المغربي كايجيب ليك الله كايهضرو على شي مجتمع من غير هاداك لي كبرنا فيه و كانشوفوه كل نهار فالقهوة و الطاكسي و الدرب و الحمّام.

مثلا فهاد السنين الاخيرة لي بنادم ولا كايتشكى من الغلاء الفاحش ديال الاثمنة د الحولي، بداو السلفيين و الخوانجية كايخرجو لينا بشي افكار ديال ” عندكم باش دوزو الكونجي و ماعندكمش باش تشريو الحولي ” “عندكم باش تشريو الگارو و ماعندكمش باش تشريو الحولي” و ديك ” من يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب” زعما باغين يقولو ليك سير تقطّع و ضبّر لراسك و شري شي صردي مليح بمليون و نص من فيرمة الاخوان الخليل باش تسمّى راك كاتعظّم شعائر الله ! أما كاتشكيتي من الغلاء و لا قلتي نقاطع صافي راك كفرتي !

هاد العام بان بالملموس بلي العلاقة بين المغربي و العيد الكبير هي علاقة ثقافية و اجتماعية اكثر بكثير من مسألة انها علاقة دينية، المغربي باغي الدخاخن و التشنشيط و يفيق يشوي شي قتيبات ديال بولفاف يضربهم مع براد ديال اتاي و يمشي يدير لاسييست و يفيق و يلقى المرا رادّة الكوكوط ديال التقلية و ريحة مازير تملأ المكان … المغربي بغا يضرب الشوا و الهبيلة و كسكسو بالراس ! سميه نتا العيد الكبير و لا العيد الصغير و لا الديفالي و لا نويل، المهم هوا التشنشيط.

حيت كون كانت العلاقة دينية، راه كان بنادم غايمشي يصلي و يدخل للدار يدهن الكوفيتير فالخبز و يفطر و ينوض، و لكن حيت العلاقة اجتماعية و ثقافية، فراها الناس مشات شرات الدوّارة و اللحم و خلقات العيد الكبير بالمفهوم المغربي التقليدي لي هوا تجمع العائلة و ضرب الشوا و البرارد ديال اتاي و القراعي ديال ولماس.

هذا هوا العيد الكبير ديال المغاربة ما قبل المد الوهّابي لي بغا يقنعنا بشي حوايج اخرى.