خالد التيجر كود- كازا //
قدم المخرج والمنتج المغربي نبيل عيوش، البارح الثلاثاء العرض ما قبل الاول للفيلم ديالو الجديد “في حب تودا”، وهو فيلم كيحتفي بفن العبطة. غيخلي الجمهور يشوف مفهوم الجمهور كيف بغاه المخرج خلال 103 دقائق من مدة الفيلم.
عكس داكشي اللي كايحاولو يروجوه شي وحدين باش يطيحو من قيمة الشيخة، ويشوهو صورة فن عندو تاريخ بالمغرب، ففيلم “تودا” اللي تدرج في الاختيار الرسمي لمهرجان كان، وتم اختياره لتمثيل المغرب في حفل توزيع جوائز الأوسكار، جا باش يبين أن الشيخة راه فنانة وانسانة وبحالها بحال اي امرأة مغربية ورجل مغربي، عندها حتى هي إرادة وهدف تحققو فالحياة وماشي “عاهرة”.
باش كيبدا فيلم “في حب تودا”، كيحس المتفرج أنه دخل وسط المغرب العميق مع “تودا”، الشابة المغربية القروية، اللي لعبت الدور ديالها الممثلة نسرين الراضي، وكاتحلم هذه الشابة أنها تولي شيخة وفنانة كبيرة فالعايطة، وكاتحاول تتغلب على جميع الصعاب والمصايب بحال الاغتصاب والتحرش والفقر والهشاشة وتحمل مسؤولية ولدها اللي واصل لعمر 9 سنين وعندو إعاقة جسدية حيث ما كايسمع ما كايهضر، وهذا الشي إضافة إلى طمع الذكور فالجسد ديالها، حيث في نظرهم هي “شيخة يعني قحبة”، ولكن هي بالمقابل عندها قناعتها لحقيقة معنى “الشيخة” وهي الحقيقة ديال هذه المهنة.
فيلم “في حب تودا” اكد في عدد من المشاهد أن الشيخة هي إنسانة عندها أصل ولحمها عزيز عليها وماشي، وملي تبغي تمارس شي علاقة رضائية بحالها بحال گاع المغربية غاتمارسها بخاطرها، بحال ملي قاليها مول الكاباري اللي كانت خدامة فيه فدوارها انها تحاول إغراء الكليان كيفما كادير المغنية “حليمة” اللي كاتدخل الفلوس والغرامة بأي طريقة واخا يخوروها الكليان، وهي تجاوبو تودا، وقالت له “أنا شيخة ماشي قحبة”، بمعني راني جايا نغني ونقدم الفن ديالي للجمهور وخاصو يحتارمني، ماشي جايا ندير الدعارة، وبالمقابل كان كاتعيش تودا قصة حب مع واحد البوليسي وكاتدير معه علاقة رضائية حيث هي كانت باغيا وماشي كاتبيع الجسم ديالها.
تودا كانت كاتحاول توصل للاهداف ديالها، وتطيح وتنوض وكانت باغيا تمشي للدار البيضاء حيث مقتنعة أن گاع الفنانين اللي دارو تاشياخات دازو من الدار البيضاء، ولكن راه كانت حاضية راسها مزيان، بحال ملي حاول يتحرش بها واحد الكليان فالكاباري ويستغلها مقابل انه يقلب لها على خدمة فكازا، وملي حاول يحط يدو على الجسم ديالها وهي تشدو من قلاويه وحلفت لا طلقاتو حتى جاو الفيادرا وجراو عليها من الكباري اللي خدامة فيه.
قررت تودا تتخلى على حبها للبوليسي، واخا كانت كاتبغيه ولكن على قبل حلمها تولي شيخة ما كانش عندها خيار آخر خصوصا وانه هو كل مرة كان كاينتقل لقنت، أما هي كان ديما هدفها في الحياة هو تولي شيخة وتصوفي راسها وولدها، وتقريه ويتغلب على الإعاقة باش يولي مهندس، وهي تمشي تخلي ولدها عند واليديها فالعروبية بينما استقرت فالمدينة، وتماك تلاقات مع خوها اللي لا خدمة لا ردمة ولكن الحاجة الوحيدة اللي فألح فيها هو يعاريها ويقولها “الشيخة” وهذا الشي راه واقع فالمجتمع المغربي، ولكن هي ما تسوقتش له وشدات الطريق للدار البيضاء تقلب على خدمة كشيخة كاتغني، ولقات واحد الكاباري فين تغني وبدات تجربة جديدة وكانت ناجحة في الاول، ولكن ما طولتش حيث بغات تغني العايطة والجمهور ما عجبوش الحال حيث باغي الشعبي، وتشكى منها لمول الشي اللي بغا يعنفها ملي رفض تسكت من العايطة، وهي تضربو بقرعة د الشراب للراس، وهما يجريو عليها من الخدمة.
من وراها غاتلقى تودا مع واحد الكوامانجي كان خدام معها فالكاباري وقاليها انه عندو لها واحد السهرة غاتهزها الفوق وتخليها تشوف الدنيا من السما، وداكشي اللي كان قررت تمشي تجرب ومشات معاه لواحد لوطيل كبير وعالي ومشهور في الدار البيضاء، ودخلت وبدات التغني الشعبي والجمهور كان VIP وعجبهم الغنا ديالها الحال وبدات الغرامة وكلشي ناشط وفرحان، ولكن هي ما كانش عاجبها انها تغني شي حاجة من غير العايطة، وشويا بدا التحرش والإغراءات وكاين فالكليان اللي حاول يغريها بالفلوس باش تمشي معاه، ولكن هي حبست الغنا وزادت بحالها واخا الكوامانجي اللي جابها حاول يقنعها تبقى، ولكن تودا كانت عارفة راسها “شيخة والشيخة فنانة كاتغني فن العيطة وماشي قحبة غايغريوها لفلوس باش تمشي تمارس الجنس مقابل المال”.