كود الرباط//
بعدما تمكنات السلطات بإقليم تنغير من تسريح قنوات الصرف الصحي وخوات منها مياه الأمطار لي تخلطات بمياه الواد الحار وجمعات الغيس والتراب والأزبال لي تراكمات فوسط المدينة بسبب الفيضانات لي عرفها الاقليم أول أمس، تفجر من جديد ملف الفضيحة العمرانية لي كانت سبب فاختناق الواد لي حمل أثناء هذه الفيضانات وغرق وسط المدينة وقطع الطريق الرئيسية لساعات طويلة.
هاد الفضيحة العمرانية كتعلق ببناء عمارة على مجرى الوادي وبناء قنطرة فيها مجرى صغير جدا سرعان ما تختانق خلال هاد الفيضان وارتافعات المياه فوق القنطرة وتضررات بسبب ذلك بنايات وسيارات وساحات عمومية.
مصادر محلية قالت لـ”كود” كولشي كيضرصور هاد الكارثة لي كانت غاتسبب خسائر فادحة، وعلى ملابسات الترخيص لبناء هذه العمارة من قبل المجلس الجماعي الأسبق لي كان كيرأسو البرلماني الحالي (ب.ب) عن حزب الأصالة والمعاصرة لي لحد الساعة مازال ساكت رغم إلحاح ساكنة الإقليم على معرفة ملابسات الترخيص بتشييد هاد العمارة فوق وادي يمر وسط المدينة.
مصدر من حزب البام، فضل عدم ذكر إسمه، كشف أن إثارة هاد الملف في هاد الوقت هو فقط مزايدة بين الأحزاب على خلفية الصراع لي كتعرفو “مجموعة الجماعات الواحة” بعدما طلبو عشرات منذوبي الجماعات باستقالة رئيس هذه المجموعة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
المصدر أضاف أن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تنغير مطالب بدوره بالكشف عن ملابسات صفقة كراء مقر المجلس الإقليمي الذي يرأسه حزب الأحرار بمبلغ 65 ألف درهم شهريا، وهو الملف الذي مازال الرأي العام ينتظر معرفة تفاصيله.