أنس العمري -كود///
جابت “كود” القصة الكاملة الهجوم العنيف والصادم الذي استهدف حافلة لنقل الركاب على الطريق الرابطة بين مدينتي القنيطرة وسيدي يحيى الغرب، والذي وثق وقائعه فيديو أثار ضجة بعد انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر الشريط لحظات مرعبة عاشها الركاب، بعدما تعرضت الحافلة للرشق بالحجارة، تلاه اعتداء من طرف مجموعة من الأشخاص باستخدام الهراوات وقطع حديدية، ما أسفر عن إصابات في صفوف بعض الركاب، وأضرار مادية جسيمة في زجاج الحافلة وممتلكات المسافرين، وسط حالة من الذعر والخوف.
ومع انتشار هاد الفيديو ذهب الاعتقاد أن الهجوم يقف وراءه جانحين اعترضوا سبيل الحافلة بهدف تعريض من كان على متنها للسرقة. لكن معطيات “كود” بينات قصة أخرى عن هذه الواقعة ومعطيات مخالفة لما جرى تداوله بشأنها.
فهاد الحادث الصادم وقع بتاريخ 27 مارس الماضي بمركز منطقة لحماسيس، جماعة أولاد سلامة قيادة القنيطرة، في إقليم القنيطرة، ماشي، البارح الأربعاء، كيما كيروج. وهي قضية تتعلق بحادثة سير مصحوبة بالاعتداء والضرب.
فوفق لي وصلات ليه “كود”، الحافلة، لي من نوع “داف” ضربات شخص سميتو (سامي. ل)، والذي أصيب بجروح جرى نقله إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة.
وفي لحظة الحادث، كان عدد من أقارب وأصدقاء الضحية في عين المكان، فدخلوا في مشادات مع سائق الحافلة ومساعديه، تطورت إلى تبادل للعنف، أسفر عن إصابات جسدية وأضرار مادية بالمركبة.
تفيد معطيات “كود” أن عناصر الدرك الملكي انتقلوا إلى موقع الحادث فور إشعارهم، حيث جرى الاستماع إلى مساعدَي السائق، وهما (ع.م) و(ع.ش)، بالإضافة إلى خمسة من أصدقاء وأقارب الضحية، وهم (أ.ب)، و(أ.ل)، و(س.أ)، و(ح.ل)، و(ع.ي).
وبعد عرض الأضرار التي لحقت بالحافلة من خلال الصور الموثقة للواقعة، قررت النيابة العامة المختصة متابعة المعنيين بالأمر في حالة سراح، في انتظار التوصل بالتقرير الطبي المتعلق بحالة الضحية.