محمد سقراط كود ////
قبل أن يعروه عرى الزفزافي الحكومة والمسؤولين وأظهر سوئاتهم أمام الملأ ، كانوا معرفوين وزادو عرفوهم المغاربة كثر من خلال حراك الريف ، وهاهم حاليا يعودون لأساليب القرون الغابرة في تشويه الأفراد والمعارضين ، الفيديو ديال الزفزافي يتعرى أمام الكاميرة والطريقة باش دار فالمواقع الإجتماعية ، كيذكرنا بصورة الروكي في قفص غادين بيه لفاس كيتفرجوا فيه كاع الناس ، راه مكاينش اختلاف بين تعري معتقل أو معارض سياسي وتديرو فقفص وتدور بيه شي مدينة ، وبين أنك تصورو وهو كيتعرى من بعد اعتقاله وتلوحوا فالأنترنيت عبر مواقع كانت دائما سباقة لنشر كل ما تحتويه هواتف المعتقلين من صور خاصة .
راه الفيديو ولو وكان هدفه اظهار أن الزفزافي متعرضش للتعذيب راه فحد ذاتو عملية تعذيب ، باش يبان معتقل متعرضش للتعذيب راه كيكشفوا عليه أطباء أو معاينة حقوقيين لأثار التعذيب ، ماشي كيتعرى بديك الطريقة وهو مدهشر ويتم تصوير أجزاء من جسده وبعد ذلك عرضها على الأنترنيت ، والجميل فالأمر هو ملي ينوضوا الوزراء والمسؤولين كل واحد كيقول أنه غادي يحقق فالأمر و أنا مافراسو والو ، وبحالو بحالنا تفرج هادشي على الأنترنيت ، اذن شكون لي مسؤول فهاد البلاد على هادشي ، حيث السيد ثم انتهاك خصوصيته جوج مرات ، المرة الأولى عبر الصور لي تسربات وهادي المرة التانية ، والى كان هادشي بهدف تشويه صورته فراه العكس على ما يبدو ، حتى لي كان مكيحملش الزفزافي غادي يتعاطف معاه على مثل هاد السلوك لي مؤسساتي وجاي من الأجهزة الأمنية لي المفروض أنها تسهر على تطبيق القانون وماشي اختراقه وبشكل سافر ومبرهش.
هادو لي خرجوا هاد الفيديو وقبلهم الصور ، راه فعوض يشوهوا الزفزافي شوهوا الدولة وبينوها عبارة عن أجهزة متضاربة فيما بينها شي كيشرق وشي كيغرب ، وهادشي مكيخدم لا الدولة لا الشعب ، ولحد الآن الشعب هو مول العقل وهو لي ماباغيش الفيتنة ، بينما موالين الوقت كيحذروا من السيناريو السوري وهوما كيقلدوا سيناريو الإيريتيري ، واش مابقاش فدولة على قدها بمنتخبيها ومسؤوليها شي حد عاقل يقول باركة من هاد المهزلة وباركة من هاد التبرهيش ، حيث الأمور الى بقات غادا هاكة غنوليو بحال سوريا فأعلى الهرم وفي أسفله غنبقاو غير بحال المغرب كيما كنا .