كود الرباط//
سيدنا لبارح فبلاغ الديوان الملكي الصادر عن جلسة عمل مخصصة لمشروع مراجعة مدونة الأسرة، دعا الحكومة لتوضيح المضامين الرئيسة لمراجعة مدونة الأسرة، وخلال هذه الجلسة، كلف رئيس الحكومة والسادة الوزراء، بالتواصل مع الرأي العام، وإحاطته علما بمستجدات هذه المراجعة، والتي ستسهر الحكومة، داخل آجال معقولة، على حُسن بلورتها وصياغتها في مبادرة تشريعية، طبقا للأحكام الدستورية ذات الصلة.
الحكومة من البارح من خلال وزارة الثقافة والشباب والتواصل، صيفطو دعوات للصحافيين باش يحضرو، صيفطو دعوة مافيهاش التاريخ فالأول موراها صيفطو بلاغ مقاد فيه دعوة لندوة صحفية فمقر أكاديمية المملكة المغربية.
تخيلو القاعة الكبرى فمقر أكاديمية المملكة المغربية مسدودة، فيها اصلاحات، والحل هو دار ندوة فقاعة صغيرة، قاعة متقدرش تهز حتى المصورين ناهيك عن الصحافيين من مختلف المنابر الوطنية والدولية.
فهاد التواصل بان بلي وزارة المهدي بنسعيد موجداتش مزيان، تكليفها بالتواصل فهاد الشأن نقطة ضعف فنقاش مدونة الأسرة وتبسيط مضامينها كيف دعا سيدنا. خطأ فادح.
ندوة مافيهاش شروحات ولا أسئلة، ندوة فيها مخاطب ومتلقي، ومافيهش دفء كدفء الأسرة للي هي موضوع الندوة الصحفية.
علاش الحكومة ديما متخوفة من السؤال، ديما كتهرب من النقاش، كتحاول تلوح الكورة للمجتمع وغالبا كيتم التقاط تصريحاتها وتقزيمها من طرف هركاوة السوشل ميديا عموما واليوتيب خصوصا وكيتم تشويه مضامين وقرارات تدخل فنطاق الصالح العام.
يلا كانت ندوة صحفية مافيهاش سؤال وجواب ونقاش. غير يديرو فيديوهات فمكاتبهم ويرسلو للصحافيين.
من غير قضية السؤال، فراه التنظيم كان سيء، لا كراسي للجلوس ولا أماكن مخصصا حصريا للمصورين، كانت الفوضى، فوضى كتعبر على واقعنا وأسلوب تسييرنا.