الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

عاد الجمهوري دونالد ترامب للبيت الابيض رىيسا للولايات المتحدة الامريكية بعد فوزه بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية، على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، في الإنتخابات التي جرت أمس الثلاثاء الموافق لتاريخ 5 نونبر 2024.

ويرتبط إسم الجمهوري دونالد ترامب بمغربية الصحراء والإعتراف الامريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الحنوبية ودعم مبادرة الحكم، وهو الإرتباط الذي جسّده دونالد ترامب من خلال الإعلان الرسمي عن الإعتراف بمغربية الصحراء عبر تغريدته التاريخية في منصة التواصل الاجتماعي “إيكس”، وكذا بيانه المنشور على الموقع الرسمي للبيت الابيض، والذي يقول فيه: “تؤكد الولايات المتحدة، كما صرحت الإدارات السابقة، دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية. ولذلك، تعترف الولايات المتحدة اعتباراً من اليوم بالسيادة المغربية على كامل إقليم الصحراء الغربية وتؤكد من جديد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية. وتعتقد الولايات المتحدة أن الدولة الصحراوية المستقلة ليست خياراً واقعياً لحل النزاع وأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن. ونحن نحث الأطراف على الانخراط في المناقشات دون تأخير، باستخدام خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين. ولتيسير التقدم نحو هذا الهدف، ستشجع الولايات المتحدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في إقليم الصحراء الغربية، وتحقيقاً لهذه الغاية ستفتح قنصلية في إقليم الصحراء الغربية، في الداخلة، لتعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية للمنطقة”.

ويضيف: ” والآن، وبناء على ذلك، أنا دونالد جيه ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وبموجب السلطة المخولة لي بموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة، أعلن بموجب هذا أن الولايات المتحدة تعترف بأن كامل أراضي الصحراء الغربية هي جزء من المملكة المغربية”، مضيفا: وشهادة على ذلك، فقد وقعت على هذا في اليوم الرابع من شهر ديسمبر، من سنة ألفين وعشرين ميلادية، والسنة المائتين والخامسة والأربعين من استقلال الولايات المتحدة الأمريكية”.

ومن جانب آخر، إنعكس الإعلان الأمريكي التاريخي عن الإعتراف بمغربية الصحراء على الأرض، من خلال الإعلان الرسمي المشترك الموقع بتاريخ 22 دجنبر 2020 بالعاصمة الرباط، بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

ويقول الإعلان: “إذ يشيرون إلى المحادثة الهاتفية التي جرت بين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، يوم 10 ديسمبر 2020، وإلى التصريحات التاريخية الصادرة عنهما في نفس اليوم وعن دولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لدولة إسرائيل، والتي أعلنت عن فتح حقبة جديدة في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل”.

ويضيف الإعلان: “وإذ يرحبون بالفرصة التي أتاحتها الجهود والقيادة غير العادية للولايات المتحدة”.

ويبرز: “وإذ يسلطون الضوء على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بشأن “الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية”، والذي جاء فيه: “تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء الغربية وتؤكد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية”.

ويؤكد: “ولتيسير التقدم نحو هذا الهدف، ستشجع الولايات المتحدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في إقليم الصحراء الغربية، وتحقيقا لهذه الغاية ستفتح قنصلية في إقليم الصحراء الغربية، في الداخلة، لتعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية للمنطقة”.

ويشدد: “وإذ يستذكر وجهات النظر المتبادلة، خلال نفس المحادثة بين جلالة الملك محمد السادس وفخامة دونالد ترامب، حول الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط، حيث كرر جلالة الملك الموقف المتماسك والثابت وغير المتغير للمملكة المغربية بشأن القضية الفلسطينية، وكذلك الموقف المعبر عنه بشأن أهمية الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس المقدسة للديانات التوحيدية الثلاثة بصفته جلالة الملك رئيسًا للجنة القدس”.

ويبرز الإعلان: “وإذ يدرك الدور التاريخي الذي لعبه المغرب دائمًا في التقريب بين شعوب المنطقة وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ونظرًا للعلاقات الخاصة التي يحافظ عليها جلالته مع الجالية اليهودية المغربية التي تعيش في المغرب وفي جميع أنحاء العالم بما في ذلك في إسرائيل”.

ويوضح الإعلان: “وإدراكاً من جلالته بأن إقامة علاقات دبلوماسية سلمية وودية كاملة يصب في المصلحة المشتركة لكلا البلدين، ومن شأنه أن يعزز قضية السلام في المنطقة، ويحسن الأمن الإقليمي، ويطلق العنان لفرص جديدة للمنطقة بأسرها”

ويبرز: “وتذكيراً بالمحادثة التي جرت بين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، أكد جلالته أن المملكة المغربية ودولة إسرائيل تعتزمان:منح التراخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل، بما في ذلك من قبل شركات الطيران الإسرائيلية والمغربية، فضلاً عن منح حقوق التحليق، واستئناف الاتصالات الرسمية الكاملة على الفور بين نظيريهما الإسرائيليين والمغاربة وإقامة علاقات دبلوماسية وسلمية وودية كاملة وتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي الديناميكي والمبتكر، ومواصلة التعاون في التجارة؛ والتمويل والاستثمار؛ والابتكار والتكنولوجيا؛ والطيران المدني؛ والتأشيرات والخدمات القنصلية؛ والسياحة؛ والمياه والزراعة والأمن الغذائي؛ والتنمية؛ والطاقة والاتصالات؛ والقطاعات الأخرى التي قد يتم الاتفاق عليها، ثم إعادة فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب”.

ويشدد الإعلان على أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل إتفقوا على: “الالتزام بالاحترام الكامل للمبادئ الواردة في هذا الإعلان، وتعزيزه والدفاع عنه؛ واتخاذ قرار بأن ينفذ كل طرف التزاماته بالكامل ويحدد إجراءات أخرى، قبل نهاية شهر يناير/؛ وكذا العمل وفقًا لذلك على المستويات الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف”.