كريم الصوفي – كود//
يبدو أن حملة “لوبيينگ” اللي دايرها هاد الايام وزير خارجية الجزائر لحشد التأييد لبلادو لغتترشح لانتخابات مجلس الأمن الدولي، المقررة في 6 جوان الجاري، تحولت إلى منبر لتغليط الرأي العام الدولي والإعلام والأنظمة ومحاولة لاستغباء المجموعتين العربية والأفريقية بالأمم المتحدة.
النظام اللي عانى المغرب من عشوائيته وتخطبه فـمحاربة جماعات الإرهاب، وكان الثمن هو أحداث أطلس أسني 1994، يحاول جاهدا تلميع صورته أمام المجتمع الدولي بالكذوب وإيهام المجتمع الدولي بأنه شريك دولي فعال فـمحاربة الإرهاب وهو تعاونو الأمني زيرو مع جارو المشهود له دوليا بنجاح تجاربه ومقارباته الاستباقية ف محاربة ومواجهة شبكات الإرهاب.
وزير خارجية الكابرانات قال إن بلادو فـحالة فوزها بعضوية مجلس الأمن غادي تسهر على 4 أولويات. هاد الأولويات هي “العمل على تعزيز التسوية السلمية للأزمات، وتوطيد الشراكات ودعم دور المنظمات الإقليمية، وتعزيز مكانة المرأة والشباب في مسارات السلم، وإضفاء زخم أكبر على الحرب الدولية ضد الإرهاب”.
دابا غير بحساب الخوشيبات واللي قدر يفهم شي حاجة ولقا شي جواب منطقى يشركنا معاه ويحاول يفقهنا ويتعامل معانا على حساب قدراتنا العقلية فـ الفهم.
كيفاش دولة محتاضنة جبهة انفصالية مفرخة للجهاديين والإرهابيين ف الساحل والصحراء وكتهدد ف الأمن والسلم الإقليميين وهي السباب الرئيسي فأزمة إقليمية خاسرة عليها مئات الملايير من الدولارات من أموال الشعب الجزائري، غادي تخدم على تعزيز التسوية السلمية للأزمات؟
كيفاش دولة ما مخلصة حتا المستحقات المالية لاتحاد المغرب العربي وكتضرب ف العمل المغاربي المشترك، وشراكاتها كاملين مبنيين على صفقات التسلح، غادي توطد الشراكات وتدعم دور المنظمات الإقليمية؟
كيفاش دولة باغية تعزز مكانة المرأة والشباب في مسارات السلم، والمرأة والسياسة ف الجزائر، حسب معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، غادية بخطوة للأمام واثنتان إلى الخلف وكاينة علامات استفهام عديدة على التمكين السياسي والاقتصادي للشباب الجزائري بعد عقود من الاستقلال؟
معرت كيفاش؟!!!
