الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

أكد الجانبان الفنلندي والمغربي عن “رغبتهما المشتركة في تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية، في الذكرى الخامسة والستين للعلاقات الدبلوماسية الفنلندية المغربية”.

في بيان مشترك صدر، اليوم الثلاثاء، بهلسنكي، من بعد اللقاء لي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بوزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية، إيلينا فالطونين، رحبات فنلندا خلال المحادثات بـ”الاستقرار السياسي في المغرب ورحبت بالإصلاحات التي أجراها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل مجتمع واقتصاد مغربي أكثر انفتاحًا وديناميكية، ولا سيما من خلال نموذج التنمية الجديد والجهوية المتقدمة”.

وأكد الوزيران  في البيان المشترك لي تتوفر “گود” على نسخة منه ،على “عزمهما القوي على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين للوصول إلى إمكاناتها الكاملة وأقروا بالمكانة الرئيسية للمغرب كبوابة بين أفريقيا وأوروبا وفي هذا السياق، اتفق الطرفان على توسيع مشاوراتهما السياسية السنوية لتشمل المصالح الاقتصادية والتجارية واتفق الوزراء أيضًا على التخطيط لعقد ندوة أعمال في عام 2025 لتشجيع التعاون بين الجهات الفاعلة الاقتصادية في كلا البلدين”، حسب البيان المشترك.

وحدد الوزيران وفق البيان المشترك “العديد من القطاعات الرئيسية التي من شأنها أن تقدم فوائد متبادلة لكلا البلدين. تم تحديد الرقمنة، وخاصة فيما يتعلق بالأمن السيبراني ونشر شبكات الجيل الخامس الآمنة، من بين البنية التحتية والخدمات الأخرى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كمجال ذي أولوية. وأكد كلا البلدين على أهمية الشبكات الآمنة للأمن الوطني، وعامل لقرارات الاستثمار لتطوير الاقتصاد الرقمي القائم على الثقة”.

واستحضر الوزيران “الإطار المتفق عليه المهم لعلاقاتهما الثنائية بما في ذلك مذكرتي التفاهم الموقعتين بين فنلندا والمغرب في مجالات الطاقة المتجددة والموارد المائية المتكاملة ورحبا بالخطوات الملموسة لمواصلة تنفيذها. وفي قطاع المياه، تتمتع فنلندا بمكانة جيدة لتقديم الخبرة في التقنيات المتعلقة بالمياه والحلول الذكية بما يتماشى مع أولويات المغرب. واتفق الوزيران على تشجيع الخبراء على البحث عن مجالات محتملة جديدة ذات اهتمام مشترك”.

وقال البيان المشترك، أن الوزيرين أخذا علما بـ “أهداف الطاقة المتجددة الطموحة لكلا البلدين وحددوا الحلول لدعم التحول الأخضر، بما في ذلك من خلال الهيدروجين الأخضر، كمجال رئيسي للتعاون في المستقبل. كما أشار الوزراء إلى تقنيات الرعاية الصحية والرفاهية كمجالات بارزة للشراكة خاصة في ضوء إصلاحات قطاع الصحة الحالية في المغرب”.

وأعرب المغرب عن “تقديره لاستراتيجية فنلندا تجاه أفريقيا واستعداده للمساهمة في تنفيذ هذه الاستراتيجية على المستوى الثنائي،  وكذلك من خلال التعاون الثلاثي مع البلدان الأفريقية”.