الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
من المنتظر ان تنطلق مناورات الأسد الأفريقي 2025 التي تقودها القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” رسميا يوم الإثنين المقبل الموافق لتاريخ في 14 أبريل 2025 في تونس، قبل أن تتحول أنشطتها فيما بعد إلى غانا والسنغال والمغرب في شهر ماي المقبل.
وحسب تقارير إخبارية دولية، فمن المرتقب أن يشارك في مناورات الأسد الأفريقي 25 أكثر من 10,000 جندي من أكثر من 40 دولة، بما في ذلك سبع دول حليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، معتبرة أن مناورات السنة الجارية هي الأكبر في تاريخ المناورات.
وتشارك المملكة المغربية إلى جانب أكثر من 39 دولة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية بنين، والبرازيل، والكاميرون، والرأس الأخضر، وتشاد، وكوت ديفوار، وجيبوتي، ومصر، وفرنسا، والغابون، وغانا، وغينيا بيساو، والمجر، وإسرائيل، وإيطاليا، وكينيا، وليبيريا، وليبيا، وموريتانيا، وهولندا، ونيجيريا، والبرتغال، والسنغال، وسيراليون، وإسبانيا، وغامبيا، وتوغو، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة.
وكشفت التقارير عن مشاركة الجزائر أيضا في المناورات جنبا إلى جنب مع إسرائيل، حيث ستشغل الجزائر مهمة مراقب رفقة كل من وبلجيكا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، والهند، وقطر، وجمهورية الكونغو، وتركيا.
وتضرب المشاركة الجزائرية في المناورات جنبا إلى جنب مع إسرائيل في العمق الشعارات التي يروج لها نظام العسكر الجزائري بنُصرة القضية الفلسطينية ومقاطعة إسرائيل، كما تفند كل أطروحات السياسية التي تستعمل فيها القضية الفلسطينية مطية لكسب ود الشعب الجزائري من خلال تسويق أن القضية الفلسطينية تعد على رأس أولويات سياستها الخارجية.
ومن جانب نقلت المصادر عن اللواء أندرو سي. جيني، القائد العام لقيادة القوات المسلحة لجنوب أفريقيا (SETAF-AF) قوله: “يُعد تمرين الأسد الأفريقي 25 أكبر تمرين مشترك متعدد الجنسيات للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا. ويُظهر قدرات القوة الشاملة من خلال بناء الجاهزية الاستراتيجية والتوافق التشغيلي مع شركائنا وحلفائنا الأفارقة للانتشار والقتال والانتصار في بيئة معقدة متعددة المجالات”.
وأبرزت المصادر، أن الأنشطة الرئيسية للمناورات تتعلق بتدريبات ميدانية، وعمليات جوية وبرمائية، وقوات العمليات الخاصة، ونظام HIMARS السريع (HIRAIN)، والمساعدة المدنية الإنسانية، وتدريبات الاستعداد الطبي، فضلا عن إختبارات في مجال الدفاع السيبراني، وأنظمة الجيل التالي، مثل سلاح فرقة الجيل التالي للجيش (NGSW) .