محمود الركيبي -كود- العيون //
فغياب واضح لملف الصحرا، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد من العاصمة الجزائرية، عن ’’مرحلة جديدة في العلاقة مع الجزائر ‘‘، وذلك بعد أزمة حادة بين البلدين عقب استقباله من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، ومحادثاته مع نظيره الجزائري أحمد عطاف.
وقال بارو، بلي هاد اللقاء استمر لساعتين ونصف مع الرئيس الجزائري، ’’عبرنا عن الرغبة المشتركة في رفع الستار من أجل إعادة بناء شراكة هادئة‘‘، معلنا استئنافا شاملا للعلاقات الثنائية، خصوصا في المجال الأمني وملف الذاكرة.
المسؤول الحكومي الفرنسي صرح كذلك: “تودّ فرنسا طي صفحة التوترات الحالية، والعودة إلى سبل التعاون مع الجزائر من أجل مصلحتنا المشتركة، ومن أجل تحقيق نتائج ملموسة لصالح مواطنينا‘‘، مشيرا إلى ’’إعادة تفعيل كل آليات التعاون في جميع القطاعات‘‘.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع وزير الخارجية الجزائري كانت ’’معمقة وصريحة وبناءة، تماشيا مع الاتصال بين الرئيسين ماكرون وتبون”، وركزت على ’’القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة‘‘.