كود ـ الرباط//
الحكومة كتوجد تبدل اختصاصات قطاع التواصل عن طريق مرسوم جديد غايتم عرضه فمجلس الحكومة يوم الخمس.
سياق هاد التغييرات ف اختصاصات قطاع التواصل لي تابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل تحت إشراف القيادي البامي المهدي بنسعيد، جاء بعدما فشلت الحكومة في ترويج كثرة المشاريع والإصلاحات (من تسريع الحماية الاجتماعية للتغطية الصحية والدعم المباشرة، مدونة الأسرة، المسطرة المدنية وغيرها..)، خصوصا الصورة اللي كتخرج للناس ناقصة وأحيانا مكتقدرش تواجه الفايك ديال المؤثرين ف اليوتيب، واللي مسؤول عليها مباشرة نسعيد.
فمقال سابق لـ”كود” بعنوان ’’أزمة التواصل الحكومي.. ها علاش بنسعيد كيتعرض لانتقادات فهاذ الفترة” فيه بلي أن الوزير بنسعيد وطاقمه فشلوا فبناء استراتيجية واضحة باش يشرحوا للمواطنين القرارات الحكومية، الشي اللي خلق فجوة كبيرة بين الحكومة والرأي العام. وكذلك غياب تنسيق تواصلي بين أعضاء الحكومة، لذلك كتكون ندوة الناطق الرسمي باسم الحكومة، فاشلة، لجوج أسباب: غياب التنسيق والتواصل بين الوزراء، وثانيها ضعف كفاءة الوزير مصطفى بايتاس.
بلاغ رسمي صدر يوم الاثنين 24 مارس 2025 من رئاسة الحكومة، فيه بلي مجلس الحكومة المرتقب يوم الجمعة 28 مارس غادي يناقش مرسوم جديد كيتعلق بـ”تحديد اختصاصات وتنظيم قطاع التواصل‘‘.
هاد النقطة بالضبط، ديال تحديد وتنظيم قطاع التواصل، كتعكس الأزمة اللي كيتخبط فيها القطاع، وكإشارة أن الحكومة ناوية تعيد تنظيم هاد المجال اللي أصبح نقطة ضعف فالأداء العام ديالها.
المرسوم اللي غادي يناقشوه فالمجلس الحكومي كيهضر على إعادة توزيع المهام والمسؤوليات داخل قطاع التواصل، وهادشي ممكن يكون معناه، تقليص الصلاحيات المباشرة للوزير، وخلق مديريات أو هيئات جديدة تابعة لرئاسة الحكومة أو ناطق رسمي، وإعادة رسم العلاقة بين التواصل المؤسساتي والتواصل الحكومي. او غايكون العكس تقوية صلاحيات بنسعيد اكثر واحتكاره للتواصل ف سنة انتخابية واعدة.
مصادر من داخل الحكومة قالت لـ”كود” أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بدا كيشعر أن قطاع التواصل الحكومي مكانش فالمستوى، أداء الوزير بنسعيد ضعيف خصوصا فمواكبة مشاريع كبرى بحال الحوار الاجتماعي، التعليم، والحماية الاجتماعية، وأزمة طلبة الطب، والترويج لمنجزات الحكومة.
يشار بلي بنسعيد تجاهل بزاف اختصاصات وزارته ف مجال التواصل منذ تعيينه فالحكومة، بحيث أنه بلاصت ما يروج الانجازات ويدير على الاقل كبسولات ومقاطع فيديو بامكانيات وزارته، شفناه كيركز بزاف على المؤثرين والصفقات فالسوشل ميديا ماشي دفاعا على انجازات الحكومة، بل لتلميع صورته فقط.
نرجعو للاختصاصات، فقد أسندت عملية التواصل الحكومي إلى وزارة الشباب والثقافة والتواصل بموجب المرسوم 2.06.782 الصادر في 11 مارس 2008 بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة الاتصال.
وتنص المادة السابعة من نفس المرسوم على ما يلي: تتولى مديرية الاتصال والعلاقات العامة بالمهام التالية:
– المساهمة في تحديد وتنفيذ سياسة الاتصال المؤسساتي الهادفة إلى حسن ترويج صورة المغرب والتعريف بمشروعه المجتمعي الديمقراطي الحداثي على الصعيد الوطني والدولي؛
– تنشيط وتنفيذ مسلسل نمط الاتصال الحكومي والقيام بتحليل لواقعه عبر الصحافة والإعلام؛
– المساهمة في إنجاز حملات تواصلية في إطار الأنشطة المشتركة بين الوزارات ودعم الأنشطة التي تقوم بها بعض الوزارات في هذا المجال؛
– تدعيم العمل التواصلي للحكومة عن طريق التحسيس والإخبار؛
– القيام بدراسة تشخيص حول صورة الحكومة والدفع بالعمل الحكومي؛
هادشي كامل كيعني أن التواصل الحكومي يبقى اختصاصا حصريا لقطاع الاتصال التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.
السؤال شنو دار بنسعيد فهادشي.. تقريبا والو، من غير شراكات مع بعض وسائل الاعلام لكن دون ان يساهم ذلك في ترويج الانشطة التي تقوم بها بعض الوزارات.
بنسعيد مدار حتى خطوة لصالح مشروع مدونة الأسرة وقضية طلبة الطب، وقانون الإضراب لي كلات فيه الحكومة العصا وغيرها من القضايا، آخرها الأسعار. بلاصت مايوجدو كبسولات على مختلف القطاعات وأهم الإنجازات.
وكيبقا السؤال: واش هاد المرسوم الجديد غايبدل كولشي ويخلي قطاع التواصل قوي وبصلاحيات مهمة؟ ولا غادي يغرق القطاع بمديريات ومناصب لصحابو وناسو فالبام فهاد القطاع.