عمـر المزين – كود///
أصدرت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، زوال اليوم الاثنين، أحكامها في حق أطباء وممرضين وأطر إدارية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، وذلك على خلفية وفاة أطفال مصابين بـ”السرطان”.
وقررت الغرفة المذكورة، برئاسة القاضي الراضي، مؤاخذة ثلاثة ممرضين، “عبد الرفيع.ب” و”توفيق.أ” و”محمد.أ”، توبعوا في حالة اعتقال احتياطي بالحبس النافذ لمدة سنة واحدة لكل واحد منهم، مقابل ستة أشهر موقوفة التنفيذ في حق متهمين آخرين توبعوا في حالة سراح.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة قد قرر متابعة كل من “عبد الرفيع.ب” ممرض، و”توفيق.أ” ممرض، و”محمد.أ” ممرض، في حالة اعتقال احتياطي. ووجهت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة المعتقلين حاليا بسجن بوركايز تهم “الإمساك العمدي عند تقديم مساعدة لأشخاص في حالة خطر والتسبب في القتل غير العمدي نتيجة الإهمال وعدم مراعاة النظم”وقالت مصادر “كود” أن وكيل الملك تابع متهمين آخرين، في حالة سراح، ويتعلق الأمر بـ”نادية.أ” ممرضة رئيسة، و”حسن.أ” حارس عام، و”محمد.م” طبيب داخلي، و”أسماء.ح” طبيبة مقيمة، و”مصطفى.ب” حارس عام.
كما توبع في حالة سراح “عماد.ا” ممرض، و”أيوب.ا” ممرض، و”عصام.و” ممرض، و”أسية.ح” طبيبة، و”محمد.ت” طبيب داخلي، و”المهدي.ب” طبيب مقيم، ووجهت لهم جنحة “عدم تقديم مساعدة لأشخاص في حالة خطر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تقرر حفظ المسطرة في حق أطباء وهم في الوقت أساتذة جامعيين، ويتعلق الأمر بكل من “مصطفى.ح” و”مصطفى.ه” و”إلهام.ا”، بالإضافة إلى حفظ المسطرة في حق طبيبين من دولة الكونغو، وهما “ريكان.و.ك” و”سوكي.أ.ع”، وذلك لانعدام وسائل الإثبات.