أنس العمري -كود///

اهتزت مدينة وجدة، فجر أول أمس الثلاثاء، على وقع فضيحة مدوية كان بطلها قيادي في جماعة محظورة، يشغل مسؤولية القطاع الشبابي وعضو في هيئة تابعة للجماعة نفسها، والذي ضبطه أحد الأشخاص متلبسا بالخيانة الزوجية مع زوجته داخل منزله بحي الضيف البكاي بالمدينة.

وحسب مصادر محلية، فإن ناشطا نقابيا في قطاع مهني بالجهة الشرقية كان قد ضبط شخصا غريبا بمنزل متلبسا بمعاشرة زوجته، فقام بتكبيله عاريا مجردا من ملابسه، قبل أن يطلب من أحد جيرانه القيام بإشعار مصالح الأمن الوطني.

ووفق ذات المصادر، فقد حاول الشخص المتلبس بالخيانة الزوجية الهرب قبل وصول دوريات الشرطة، والذي تبين لاحقا أنه قيادي في الجماعة المذكورة، لكن الزوج المشتكي عرضه للعنف وقام بتكبيله برفقة عدد من الجيران في محاولة للحيلولة دون فراره من مسرح الجريمة.

وشددت المصادر ذاتها، على أن وكيل الملك بمدينة وجدة أعطى تعليماته بإيداع القيادي المذكور والزوجة التي كان يعاشرها تحت تدبير الحراسة النظرية، بعد تقديم الاسعافات الأولية للمعني بالأمر بالمستشفى، بينما جرى فتح بحث مع الزوج المشتكي بسبب ارتكابه للضرب والجرح في حق عضو الجماعة المتورط في الخيانة الزوجية، والذي أصيب بكسر وكدمات في أنحاء كثيرة من جسده.