كود كازا//

خرجات فضيحة جديدة، في موريزكو، مازالت تتدور في كولوار، حول ممرض تابع لمصلحة الأمراض التعفنية بالجناح 23 بالمستشفى الجامعي ببن رشد، القضية فيها عاوتاني تبدير المال العام والعشوائية في التسيير وعدم الضبط وزيد وزيد.

فالأخبار المؤكدة الواردة من موريزكو، تتقول بلي الإدارة أمام قنبلة موقوتة بعد اكتشاف أن الممرض اللي هضرنا عليه، تيتخلص 2 مرات في الشهر، أي عندو جووج خلصات على عمل واحد، وأنه عاش على هاد الوضع لأزيد من 10 سنين، حيت ضرب الطم وبقا تيتوصل بالراتبين، بسبب خطأ تاع الإدارة والكونطابيليتي، وعدم التمييز بين الممرضين اللي تيتخلصو من الميزانية المستقلة تاع المستشفى، ودوك اللي تيتخلصو من الميزانية العامة تاع وزارة الصحة. حيث المستشفيات العمومية الكبيرة، عندها ميزانية مستقلة تتخصصها ليها الوزارة كل عام باس تصرف نفقات التسيير وتواجه الحاجيات، بلا متبقا ترجع للوزارة وتتسنى المساطر التشريعية والتنفيذية.

دابا الإدارة وحلات ومالقاتش كيفاش تحل المشكل، حيت لو كان غير موظف شبح وتيتخلص بلا ما يجي، ماشي مشكيل، المال سايب ومكاينش اللي يحظيه، ولكن دابا هذا موظف وتيجي للعمل تاعو، وتيخدم سوايعو ولكن المصيبة أنو تيتخلص خطأ جرج خلصات في الشهر. واش يرجع الفلوس، وشحال قدو يرجع راه سنين ومنين، الحزمة كبيرة عليه، واش الإدارة تتحمل الخطأ تاعها، ويخلص بصفة شخصية المقصرين في ضبط الحسابات والمحاسبة واللي تيوقعوا عليها، واش تميك وتدوز على القضية بحال باقي القضايا الأخرى اللي تورقات وتفضحات وما تبعاتهاش تحقيقات ولا إجراءات. المهم كلشي حاير.

دابا من الأشباح اللي تيتخلصو بلا نا يجيو، ولينا معا أشباح آخرين تاع بصح متيتشافوش، حيث الإدارة ولات تتخلص الموظف والقرين تاعو على هاد الحساب.

الوزير بن الطالب بطبيعة الحال، مغايتسوقش كيف ديما، وهو ما تسوقش حتى الفضيحة العالمية تاع مرضى السكري اللي تعماو، واه مازار مستشفى ما دار إجراءات صارمة، خلا الأمور داخلية وعلقو موظفة صغيرة، هي اللي سباو فيها المشكل.

الحاصول، الله يرحم اللي قال، هبش تجبد حنش، فبقدر مساحة المستشفى تتجدد المشاكل، كل مرة فقنت الله يحسن عاون المرضى والمرتفقين.