كود طنجة//
أدى الصراع الحاد لعمدة طنجة مع أعدائه وحلفائه، وخاصة ضد بعض رؤساء المقاطعات وضد برلماني الپام عادل الدفوف، أدت إلى تشويه وإضعاف حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة طنجة.
ولم يتمكن الأمين الجهوي عبد اللطيف الغلبزوري من احتواء هذا الصراع نظرا لضعفه السياسي أمام عمدة طنجة، مما كان له أثر مباشر في تهميش منير الليموري وإقصائه من العضوية في قيادة الحزب مركزيا.
وكان الليموري كان بغا يحماق باش يدخل المكتب السياسي للپام، وخاض حروب عنيفة إعلاميا وباستعمال وسائل الجماعة وجمعية رؤساء الجماعات باش يسوّق راسو.
لكن بنت الباشا المنصوري كانت واضحة في مواقفها، ومنعات أي واحد كانت مواقفو ضارة بالحزب أو تحوم حوله الشبهات من عضوية المكتب السياسي.
وكان منير ليموري قد خاض حروبا عنيفة ضد منافسه في طنجة عادل الدفوف لي كان باغي هو الآخر يدخل المكتب السياسي، وتم استعمال أسلحة سياسية وإعلامية مشروعة وغير مشروعة لي أدت لضرر كبير بالحزب في الشمال.
منير الليموري لي هو عمدة ثالث أكبر مدينة بالمغرب وعروس الشمال، ورئيس جمعية رؤساء الجماعات المحلية بالمغرب، لم يتمكن من إقناع قيادة الحزب باقتراحه لعضوية المكتب السياسي رغم محاولاته المتكررة منذ ثلاثة أسابيع.
في حين تم اختيار عبد الرحمن بوعزة من شفشاون لعضوية المكتب السياسي عن جهة طنجة تطوان الحسيمة.
دابا عمدة طنجة بسبب الأخطاء السياسية والتدبيرية الفادحة دخل فلائحة المغضوب عليهم من قبل قيادة الحزب إلى جانب العربي المحرشي والحموتي والغلبزوري.
وما بقاش عندو الوجه باش يكمل الحروب ديالو فطنجة لي شهوات الحزب وأدت لإضعافه وتهميش مدينة طنجة مقابل منح مقعد بالمكتب السياسي لشخص غير معروف وطنيا من مدينة شفشاون.