كود الرباط//
قال عبد اللطيف ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في أول تعليق رسمي حول قضية فضيحة بيع الماسترات بجامعة ابن زهر والمعروفة إعلاميا بـ”قليش”: “أضم صوتي لكم لأعبر عن حزني وأسفي الشديد وإحراج كمواطن مغربي وكمسؤول على هذا القطاع”.
وأوضح ميداوي، اليوم في مجلس النواب، بلي: “هادشي لي واقع لا ينفي الدور الكبير للجامعة، هي حالات دخيلة وجديدة وقليلة والمسؤولية فيها جماعية لأن اللي كيعطي الرشوة حتى هو مسؤول”.
ودافع الميداوي عن الجامعة، مؤكدا بأن هناك “ظاهرة الغش في الامتحانات أمام الجامعات ورؤساء الجامعات كيتكرفسو”، مضيفا: “المسؤولية عندنا جماعية ومتفاوتة، منها المسؤولية المجتمعية، عندنا الخط الأخضر ديال الرشوة مسمعناش حتى حد تاصل، وكذا كاينا الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة”.
وتابع: “كاينا مسؤولية الأساتذة للتبليغ وهياكل الجامعة بما فيهم المسؤولين وممثلي المنظمات المهنية ومسؤولية الإدارة من الموظف إلى الكاتب العام”.
وأشار المتحدث إلى أن هناك عدة أسباب موضوعية، منها الاكتظاظ وضعف التأطير البيداغوجي والإداري وطبيعة الدفاتر البيداغوجية وغيرها”.
المهم كيف العادة الوزير بلاصت ما يقول فين وصل التحقيق الإداري ديال الوزارة قدام هاد الفضيحة الكبيرة، دار لغة الخشب وقال بلي المقاربة الزجرية مكافياش وهضر على شي إجراءات غريبة منها مجلس الحكماء. وهاد الحكماء خص إعادة النظر فيهم لأنه فيهم شي وحدين خصهم يمشيو يرتاحو ويبعدو على الجامعة.
ومن التبريرات اللي عطا الوزير على فضيحة أكادير بأن جامعة ابن زهر تستقطب 55 في المائة من طلبة المغرب وصعيب ضبطها. مؤكدا بأن أول حاجة خصها دار هي يتحيد هاد الماستر ديال “قليش”.