كود – شيشاوة///
وجد فلاح معروف بإقليم مولاي يعقوب نفسه أمام فضيحة من العيار الثقيل أبطالها عناصر من الدرك الملكي أوقفوه بداعي أنه مبحوث عنه، قبل أن يضعوا الأصفاد على يديه بالطريق السيار بالقرب من سيدي الزوين بإقليم شيشاوة.
وحسب المعلومات التي تتوفر عليها “كود”، فإن عناصر الدرك الملكي أكدوا لهذا الفلاح بأنه يشكل برقية بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الدرك الملكي بإقليم مولاي يعقوب من أجل السرقة. هادشي وقع البارح الخميس بعد الثالثة زوالاً.
هاد الفلاح، حسب مصادرنا، داخ ومابقا فاهم حتى شي حاجة، وأكد للجدارمية التابعين لشيشاوة أنه لم يتورط في أي قضية تتعلق بالسرقة ولم يسبق له أن قام بفعل إجرامي، قبل أن يتم إخبار عناصر الدرك الملكي بمولاي يعقوب التي وجدت نفسها أمام فضيحة من العيار الثقيل قد يكون لها ما بعدها.
وتبين لعناصر الدرك الملكي بمولاي يعقوب أن هاد السيد تقدم بشكاية سنة 2001 من أجل سرقة ضيعته الفلاحية، ومفهموش كيفاش اطلع روشيرشي في قاعدة بيانات الدرك الملكي، وداك الساعة طلبوا يطلقو الرجل بالزربة حقاش ماشي مبحوث عليه.
وأكدت مصادر “كود” أن هاد الفلاح يستعد لتقديم شكاية في مواجهة عناصر الدرك الملكي من أجل “عمل تحكمي الماس بالحرية”، وغادي يطلب تعويض على الضرر الذي لحق به ومس بحريته فالخرجة ديال الطريق السيار بسيدي الزوين، وغادي يعزز الشكاية ديالو بصور وهو مصفد اليد وشهادة أحد أصدقائه الذي صدم هو الآخر من هول هادشي اللي وقع.