كود طنجة//
قربالة نايضة فطنجة على واحد الفضيحة كبيرة متورط فيها النائب الاول للعمدة والباشا ديال المدينة، بحيث كشفت المعطيات للي تحصلت عليها كود ان النائب الاول وقع رخصة استغلال لاكاب د الدروج ديال منتزه الرميلات لواحد المحظوظ باش يبيع فيهوم الحلويات والمأكولات الجاهزة، يعني ترخيص ديال كروسة كتبيع الشكلاط والساندويشات الباردة.
وحسب مصادر “گود”، فإن المساطر المعمول بها فهاد النوع من الرخص، وهي عادة تمنح للفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة، لابد من الموافقة الكتابية ديال السلطة، وفهاد الفضيحة فإن مسؤولية باشا طنجة المدينة ثابتة لأنه أعطى موافقته الكتابية على الرخصة.
الفضيحة الكبرى هي ان لاكاب ديال جوج د الدروج للي كاينين فالمنتزه تحولو بين عشية وضحاها إلى محلين تجاريين واحد فيه مقشدة والثاني مطعم، وبجوجهوم مجهزين بأحدث التجهيزات، اكثر من ذلك تم استغلال المساحة للي بيناتهوم إلى طيراس عامر طوابل، يعني رخص ديال كروصة تحول إلى مشروع تجاري ساوي الملايين.
كيفاش تمكن صاحب هاد الهمزة باش يبني ويجهز هاد لاكاب وحتى واحد ما سولو آش كيدير، هنا كيبان التورط الفاضح ديال هاد الباشا، حيث يستحيل تحط ياجورة او خنشة ديال السيما فشي دار او حانوت بلا خبار السلطة، فما بالك بمنتزه عمومي يزوره المئات من العائلات يوميا.
هاد الفضيحة كشفات شبهة تواطؤ بين هاد النائب الاول والباشا، لأنهم بجوجهوم مسؤولين على مراقبة الفضاء العام والسهر على احترام التراخيص الممنوحة من طرف المجلس، فعلاش بقاو ساكتين على هاد الاستيلاء على ملك عمومي وتغيير الملامح ديالو بالسيمة والياجور بدون ما تتحرك السلطة او الجماعة؟!
الأفدح من هاد شي كتحول حوله شبهة تبديد المال العام، حيث صاحب هاد الهمزة كيخلص 300 درهم للمحل فالشهر، يعني مقشدة ومطعم وزيد عليهوم طيراس كيخلص 600 درهم فالشهر اي 7200 درهم فالعام، يعني كيخلص بحالو بحال هداك الي كيبيع غولال أو لا گلاص!!.
مع العلم ان المحلات التجارية للي تبناو بطريقة قانونية فهاد المنتزه الجماعة كراتهم ب 15 ألف درهم شهريا لكل واحد، واش هاد شي معقول، واحد كيخلص مليون ونص فالشهر وواحد كيخلص 300 درهم فالشهر!، تقول مصادر كود.
ونبهت مصادر “گود” بلي هاد الفضيحة ما خصهاش تدوز بدون ترتيب المسؤوليات، ضروري من وزارة الداخلية تفتح فيها تحقيق، حيث هاد المنتزه تصاوب فإطار مشاريع طنجة الكبرى، وحرام ان مسؤولين بحال هادو يديرو السيبة فالبلاد وحتى واحد ما يهدر معاهوم، فالوقت للي المواطن البسيط ما كيلقاش حتى شكون يسمع ليه او يتجاوب مع مشاكلو.