أنس العمري ـ كود//
فضيحة سوق الرهانات والإشهار لي بطلتها “XBET1” لي خدامة بشكل غير قانوني فالمغرب وكرست وجودها بالتوقيع على عقد رعاية مع فريق الرجاء البيضاوي ومقاولات إعلامية وصلات للبرلمان. المجموعة النيابية للعدالة والتنمية طالبت باتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة المطبقة على المخالفة المتعلقة بإشهار ألعاب اليناصيب والرهان بقنوات الإعلام العمومي، وذلك استنادا للمادة 7 من القانون رقم 11.15، المتعلق بإعادة تنظيم الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.
وجاء ذلك في شكاية وجهها رئيس المجموعة، عبد الله بووانو، إلى رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، بعد رصد بث عدد من متعهدي الاتصال السمعي البصري، لمباريات في كرة القدم، يكون أحد طرفيها، فريق يضع على قميصه علامة تجارية تخص شركة “1Xbet”، المتخصصة في ألعاب اليناصيب والرهان.
وكشفت المجموعة أن بث مباريات هذا الفريق، من طرف متعهدي الاتصال السمعي البصري، يعتبر إشهارا لهذه الشركة المتخصصة في اليناصيب والرهان، مشيرة إلى أن القانون رقم 83.13 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، يعتبر في المادة 2 “الإشهار الذي يروج خطابا إشهاريا لأي منتوج أو خدمة مضرة بصحة الأشخاص، كالأسلحة النارية والمشروبات الكحولية، والسجائر بكل أنواعها، وألعاب اليناصيب والرهان، أو أي مواد يكون استهلاكها مشروطا بالحصول على إرشادات مهني مختص مثل الأدوية” إشهارا ممنوعا.
وأضافت المجموعة في شكايتها، أن القانون رقم 11.15 المتعلق بإعادة تنظيم الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، أوْكَل لهذه الهيأة في المادة 4 “السهر على تقيد أجهزة ومتعهدي الاتصال السمعي البصري، بالنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، في ميدان الاشهار، ولهذه الغاية يمارس المجلس (المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري) بجميع الوسائل الملائمة مراقبة كيفية برمجة الفقرات الاشهارية التي تتولى هيآت الاتصال السمعي البصري، التابعة للقطاع العام أو المستفيدة من سند الاستغلال، أيا كان نوعه في إطار هذا القطاع.
وكانت “تيل كيل” في نسختها العربية نسرت تقريرا أكدت فيه أن العقد لي موقعاه الشركة مع الرجاء يشمل ثلاث سنوات مقابل حوالي 10 ملايين درهما تقريبا كل سنة.
ولم يكن الأخضر، حسبها، وحده من استجاب لإغراءات ” XBET1″. فالشركة تتعاون من الرابور طوطو، لي كيبث الرمز الترويجي للتسجيل في موقعها في شبكاته الاجتماعية، كما أنها تشتغل أيضا مع مقاولة تعمل في مجال الاستشارة التواصلية “عبر شريك إعلامي دولي”، موضحة أن هذه الحملة ستكون على شكل وصلات يتم بثها على القنوات العمومية.