كود ـ العيون//
أفادت مصادر متطابقة، بأن مايسمى بوزيرة الداخلية بجبهة البوليساريو حضرت مناسبة زفاف ابن القيادي بجبهة البوليساريو “خطري أدوه” بإسبانيا.
زكالت المصادر ذاتها، بأن حضور مريم حمادة، لعرس فاسبانيا خلف حالة من الاستهجان والغضب عند ساكنة تندوف، بسبب الأوضاع المتدهورة التي تعيش على وقعها مخيمات اللاجئين الصحراويين، بعد إقدام ميليشيات الجبهة باعتقال عدد من المحتجين أمام قيادة الجبهة بالرابوني.
وفالوقت لي كتعيش فيه المخيمات حالة من الوقفات جراء قيام ميليشيات البوليساريو باعتقال شبان قاموا باعتراض شاحنة محملة بالمحروقات في ملكية أحد قياديي الجبهة، كانت تهرب المحروقات الخاصة بساكنة المخيمات باش تبيعها فموريتانيا.
فقد تم التقاط صور لمريم حمادة وهي تستمتع بأجواء اسبانيا وبحضور حفل أحد القياديين، كما تم تداول صورها وهي تحضر حفل الزفاف دون أن تشغل نفسها بالأوضاع المشحونة التي تعيش على وقعها مخيمات لحمادة بتندوف.
هذا ويذكر بأن مولات القاعة لي تدار فيها العرس ديال قياديين فالبوليساريو فإسبانيا، فملكية مواطنة مغربية سميتها “إلهام”.