سامي العلوي -كود كازا //
أجلات هيئة الجنحي التلبسي بمحكمة الاستئناف فكازا، مساء اليوم الاثنين، جلسة محاكمة محمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي، والصحافي الرياضي عادل العماري، المتابعين على خلفية فضيحة الاتجار بتذاكر مونديال قطر إلى غاية 16 أكتوبر الجاري من أجل استدعاء بعض الشهود .
وشهدت جلسة اليوم مرافعة دفاع المتهمين محمد الحيداوي وعادل العماري، ولي تأكد فيها على أن “الحكم الابتدائي القاضي بحبس رئيس أولمبيك آسفي سنة ونصف نافذة والصحافي الرياضي بـ10 أشهر موقوفة التنفيذ، باطل”.
وتعلل ذلك بـ “غياب الطرف المشتكي، وأن الدولة المنظمة لم تتقدم بأي شكاية فالموضوع”، قبل أن يضيف الدفاع أنه “حتى الجامعة الملكية لكرة القدم لم تتقدم بشكاية حتى هي، وأن الأفعال المتابع بها الحيداوي دارت أطوارها خارج المغرب بحيث كانت فدولة قطر”.
وزاد موضحا أن النيابة العامة حركت المتابعة بناء على تسجيلات صوتية تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزا أن إجراءات التقاط مكالمات هاتفية منسوبة لعادل العماري، لم تحترم مضامين المادة 108 من قانون المسطرة الجنائية، الذي ينص على أن التقاط المكالمات يتم بناء على إذن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف “بحيث نفى محامي الصحفي أن التسجيلات الصوتية المنسوب إلى موكله لا تخصه، وأن تعليل الحكم الابتدائي غير مقنع، وذلك بعدم وجود شكاية عادية أو رسمية”، ملتمسا من المحكمة ببطلان القرار الابتدائي في حق الصحفي العماري والحيداوي، المعتقل على خلفية هاد القضية.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قضت بحبس الحيداوي سنة ونصف نافذة، فيما حكمت على العماري بالحبس 10 أشهر نافذة، وذلك بعد متابعتهما بتهم “النصب والمشاركة في النصب”.