كود طنجة//
تفجرت بمدينة طنجة هاد الأسبوع فضيحة كبرى متعلقة برشاوى فيزا إسبانيا، وجات لجنة تفتيش من وزارة الخارجية الإسبانية للقنصلية.
هاد الفضيحة بدات بوساطة مشبوهة من مستشارة جماعية منتمية لحزب الاستقلال، عندها وكالة أسفار. هاد المستشارة قامت بعمل تدليسي ملي هيأت ملف وهمي لواحد السيدة صاحبتها، ودفعات الباسبور ديالها مع باسبورات المستشارين الجماعيين لي عادة ما يقوم العمدة بإرسالهم بشكل رسمي للقنصلية الإسبانية عبر رسالة تدعم هاته الملفات وتطلب من القنصل العام منح الفيزا لأعضاء مجلس المدينة.
الفضيحة الأولى أن العمدة كيوقّع على المراسلات بلا ما يتأكد من هوية أصحاب الباسبورات، مما سمح لهاد المستشارة الجماعية بالسمسرة في الفيزات، ويعلم الله شحال من ملف عرف عمليات السمسرة والرشوة قبل من هاد الملف.
الفضيحة الثانية أن المستشار الخاص للعمدة عبد الرحيم الزباخ حاول ينفي التهمة على الجماعة، لكنه فضح راسو وفخ العمدة ملي خرّج بلاغ كيعترف فيه بأن العمدة كيتوسط للحصول على فيزا إسبانيا لفائدة أقارب وأصدقاء المستشارين، وهي فضيحة كبرى كتبيّن أن مجال السمسرة فالفيزات مفتوح على مصراعيه.
الفضيحة الثالثة أن صاحبة الفيزا (ضحية الابتزاز) كانت طلبات الفيزا ديال إسبانيا قبل سنة وتم رفضها لعدم وجود ضمانات، وهو ما دفعها للجوء لداك المستشارة الجماعية لي قامت بإعداد ملف وهمي ودسّ طلب فيزا جديد مع باسبورات أعضاء مجلس المدينة.
الفضيحة الرابعة أن الدعوى القضائية اي رفعاتها مولات رشوى الفيزا كتبيّن أن فبركة الملفات والسمسرة فالفيزا أمر سهل جدا بمباركة من العمدة منير الليموري، لي زادت الفضايح ديالو هاد الأسابيع الأخيرة، وهو ما يعني أن حزب الأصالة والمعاصرة تورط فعندك ضعيف بزاف وما ضابط والو فمجلس مدينة طنجة.
هاد الدعوى القضائية (يتوفر موقع گود على نسخة منها) تورط كل من العمدة ومستشاره الخاص وموظفين إسبان وداك المستشارة الجماعية المنتمية لحزب الاستقلال.
وستعرف الأيام المقبلة فصولا جديدة من الفضايح المرتبطة بهاد الملف، خاصة وأن الشرطة القضائية كمّلات التحقيق وتمت إحالة الموضوع على النيابة العامة.
وتحاول عدة أطراف التوسط لطمس الفضيحة، وذلك عبر الضغط على ضحية الابتزاز والرشوة وتمكينها من استرجاع أموالها، خاصة وأن تفجر هاد الملف يسيء بشكل مباشر لعمدة طنجة ولحزب البام لي ما بقاتش عندو أية مصداقية.