أحمد الطيب – كود كازا///

جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات كاعية بزاف على الحكم بالحبس اللي صدر فحق ثلاث متهمين بـ”التدليس والتغرير بطفلة قاصر” من دوار الغزاونة ضواحي تيفلت، معتبرة أن الأحكام الصادرة في حقهم جد مخففة مقارنة مع فظاعة الجريمة واثارها الاجتماعية والنفسية والمادية سواء على الضحية أو على عائلتها وكذا على المجتمع.

وكشفت خولة بنعمر رئيسة جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات، في تصريح لـ”كود”، أن المتهمين تمت مؤاخذتهم من أجل ما نسب إليهم ومعاقبة كل من المتهمين 1 و2 بسنتين حبسا نافذا في حدود 18 شهرا وموقوفا في الباقي، ومعاقبة المتهم 3 بسنتين حبسا نافذا مع تحميلهم الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.

وفي الدعوى المدنية فقد قضت بالمحكمة بأداء كل واحد من المتهمين 1 و2 لفائدة الطرف المدني تعويضا قدره 20000 درهم بأداء المتهم 3 للطرف المدني تعويضا قدره 30000 درهم مع تحميلهم الصائر تضامنا”.

وتساءلت بنعمر في ذات التصريح لـ”كود” باقول: “واش ببحال هاد الأحكام غادي نمنعو انتشار ظاهرة الاغتصاب بالمغرب؟”.

وأضافت: “إن التسامح مع الاعتداء الجنسي وجريمة الاغتصاب ساهم في حالة العود عند مجموعة من المجرمين، وكاينين نصوص قانونية في القانون الجنائي كتمكن القضاة من رفع وتشديد العقوبة ولكن للأسف الشديد مازالين كمجتمع مدني كنسجلو عدد من الاحكام المخففة فبحال هاد الحالات”.

وزادت: “سنصرخ حتى تسمع أصواتنا لأجل حقوق الضحايا وصون كرامتهم وكرامتهن ونأمل في مجلس السلطة القضائية والنيابة العامة أن تتدخل لتحقيق العدل في هذه النازلة وتتدارك الأخطاء التي شابت الملف في الحكم الابتدائي وترده لمساره الصحيح في مرحلة الاستئناف”.

يشار إلى أن الضحية كانت عانات بزاف بعدما اغتاصبوها هاد المجرمين على مراحل وولدات من واحد منهم.