كود كازا//

في موريزكو، ولا غير الانتقام والتهديد، وآخر ضحية هو طبيب مقيم من جنسية أردنية، تيشتغل في مصلحة الإنعاش الجراحي المركزي، ودابا تيهددوا فيه بلي تعمل عليه تقرير خايب. وعلاش، حيث قبل واحد المريض مهرس من رجليه يتحدر من بني ملال، ورجلو تأنفيكطات وولا مهدد باش تقطع ليه إلى متداواتش.

هاد الطبيب دخل المريض للإنعاش وفق المساطر المعمول بيها، وهاد المريض أصلا، كان موضوع فيديوهات تاع الصحافة، تتشير إلى وضعيته وإلى التسويف والمماطلة اللي تعرض ليهم، حيث كان تايجي من بني ملال لموريزكو، وتيقولو ليه سير حتى لديك الجمعة، بحال إلى سميتو بوجمعة.

بعد هاد الخرجة تدخل واحد البروفيسور معجبوش الحال، ونسق معا الطبيب، ومعا المستعجلات، وودازت الأمور الإدارية بسلام وقانونية، حيث المريض أصلا عندو لامو، اللي دارها سيدنا للفقراء، يعني أن السيد عندو التغطية.

المهم المريض استاجب للعلاج سواء في الإنعاش أو في الجناح تاع المهرسين، ولكن نعام أس، واحد الرئيس المؤقت تاع الإنعاش، بدا الحرب، تحت شعار علاش تدخلو هاد المريض، أكثر من ذلك علق واحد المذكرة غير قانونية تاتقول أنا اللي تنحكم في هاد القسم وحتى واحد ما تدخلوه بلا إذن تاعي، واخا هاد المذكرة فيها تناقض حيث السيد تعين غير مسؤول مؤقت على الإنعاش في انتظار تعيين رئيس المصلحة وفق المساطر القانونية والتباري بين المرشحين. وزايدون مكيناش في شي دولة توقف المريض وتمتنع على تقديم العلاج ليه حتى تتشاور.

داكشي ما وقفش عند هاد الحد، بل مشا المسؤول المؤقت، وهدد الطبيب الأردني بلي غادي يسقط، حيث هوا مقيم يعني مازال تيتابع الدراسات العليا في الطب، وقال ليه بلي راهم دارو ليه واحد التقرير خايب.

هاد الطبيب ما باع الحديد للمرضى، ما صيفطهم لحوانت تاع البارا، ما شفر، بالعكس قام بالواجب، خصوصا أن المريض دفعاتو المعاناة واللامبالاة اللي لقاها في السبيطار للخروج بفيديوهات وهوا تيبكي على الوضعية تاعو وعلى الخوف تاعو من تطور الحالة الصحية تاعو.

دابا واش وزير الصحة فخبارو هادشي، وواش تقديم العلاج للمريض في مستشفى جامعي جريمة، ولا كاين شي معايير خرى دايراها الإدارة باش تميز بين المواطنين المغاربة.

القضية مغاداش توقف عند هاد الحد، حيث النقابة دخلات على الخط ويمكن تعمل شي وقفة احتجاجية في المستشفى وأيضا في البرلمان وفي وزارة الصحة، لأن هادشي ممقبولش، وتمس حق التطبيب وحق المواطنين في الولوج للمستشفى بلا فرزيات.

وشي مصادر هضرات وقالت بلي هادشي كولو ناتج على صراع خفي، تقوده الإدارة للانتقام من النقابات ومن شي بروفيسور، إييه، الإدارة أسيدي عندها القانون ولي خرج على الخط تاعو تعاقبو بالقانون، لكن تعاقب طبيب حيث قدم العلاجات والمنكر هادا.

دابا حنا في سبيطار جامعي ولا فزربيبة، والخطير أن الطبيب أردني ياحسرة، التجربة تاعنا في حرمان المرضى من العلاج والانتقام من الطبا اللي تيعالجوهم غادي تخرج العالمية، أش غايعاود ملي يمشي لبلادو …..