كود الرباط//

رفعت عدة جمعيات تظلما إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تشتكي مما وصفته بـ”سوء التدبير وعدم التواصل” من طرف المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط

وقالت الرسالة اللي صيفطتها كثر من 6 جمعيات مهتمة بنشر ثقافة التبرع بالدم، توصلت “كود” بنسخة منها، إن هناك اختلالات كثيرة داخل المركز الوطني لتحاقن الدم، وكذا المركز المتواجد بمستشفى مولاي يوسف بالرباط المدشن حديثا.

وأكدت الرسالة ما نشر سابقا في تقارير برلمانية رسمية وتقارير المجلس الأعلى للحسابات، خصوصا في ظل وجود أزمة كبيرة في تدبير مخزون الدم بالمغرب.

وأضافت الرسالة: “بالنسبة للمركز الوطني، فقد سجلنا غياب التواصل مع المجتمع المدني والذي همه هو المساعدة في البحث على متبرعين في ظل النقص الحاد الذي تعانيه بلادنا لهذه المادة الحيوية، بالإضافة الى نشر ثقافة التبرع لكن سياسة الباب المقفول الذي تنهجها المديرة تقف عقبة أمامنا وأمام كل المبادرات الجادة”.

وتابعت الرسالة: “أما بالنسبة للمركز الجديد، الواقع بمستشفى مولاي يوسف فمباشرة بعد تدشينه يتفاجأ المتبرعون أن المصلحة الخاصة بالتبرع بالصفائح الدموية، والتي كلفت الوزارة مبالغ خيالية، لاتشتغل لحد الأن، مما يضعنا أمام العديد من التساؤلات أهمها كيف سيتم محاربة نقص مخزون الدم والمسؤولين عن هاته المراكز يقفلون الأبواب أمام المتبرعين؟”.

وجاء في الرسالة: “إننا مجتمع مدني جاد ومسؤول، نسجل استمرار العمل بعدد من الدوريات الصادرة عن الإدارة المركزية لمراكز تحاقن الدم، منذ أكثر من عشر سنوات، تمنع مواطني عدد كبير من البلدان الإفريقية من التبرع بالدم، خوفا من انتقال الأمراض، وعلى رأسها الملاريا، وهو ما لم يعد قائما أمام الإجراءات الحازمة التي يتم اعتمادها لولوج التراب الوطني، لذا ننشادكم من أجل إعادة النظر في هذه الإجراءات”.