كود الرباط//

كشفت مصادر مقربة من مكتب الاتصال الإسرائيلي فالرباط لـ”گود” على تفاصيل فضيحة كبيرة كتعري على شبهات العنصرية والصراع  الإداري اللي كاين وسط المكتب.

القصة حسب مصادر “گود”، هي أنه كاين صراع كبير بين حسن كعيبة، نائب السفير، والسفير يوسف بن دافيد، واللي تسبب فحدث مزلزل غادي تكشفو “گود” فالساعات المقبلة.

المصادر أكدت أن حسن كعيبة، اللي من أصول عربية بدوية ومسلمة، عاش واحد من أصعب الفترات ديالو داخل المكتب. السفير الإسرائيلي يوسف بن دافيد، المعروف بعداوته التاريخية للعرب والمسلمين، كان كيتعامل مع كعيبة بطريقة فيها نوع من الاحتقار والعنصرية.

السفير ما تقبلش يكون عندو نائب شخصيو قوية بحال كعيبة، خصوصا أن الأخير كان عندو تأثير كبير وعلاقات قوية مع الإعلاميين والمغاربة.

يوسف بن دافيد فرض عليه قيود خايبة، وصلت لدرجة أنه منعو من التواصل مع الناس خارج المكتب وفرض عليه رقابة صارمة.

ماشي غير السفير لي داير حرب على كعيبة، فالقنصل العام دوريت أفيداني حتى هي دخلات فالصراع، ولكن بدل ما تكون وسيطة باش تهدي الأمور، اختارت تكون فصف السفير ضد كعيبة. المصادر قالت بللي أفيداني وسعت الهوة بين الطرفين وتآمرت مع السفير باش تحيد حسن كعيبة من طريقهم.

هاد التصرفات، اللي فيها بزاف ديال الطغيان، وفق مصدر “گود”، خرجات على العمل الدبلوماسي، حيث كاين فيها استغلال السلطة لأغراض شخصية وضرب مبادئ الاحترام المهني عرض الحائط.

مصادر مقربة  من مكتب الاتصال الإسرائيلي قالت لـ”گود” بللي قوة شخصية حسن كعيبة وشبكة علاقاتو الواسعة فالمغرب خلقات الرعب عند يوسف بن دافيد. السفير كان كيشوف فهاد النفوذ تهديد ليه، وهادشي خلاه يحاول بكل الطرق يضعف مكانة نائبو.

فضايح مكتب الاتصال الإسرائيلي فالرباط كتعكس أزمة عميقة كتجاوز المشاكل الإدارية باش كتوصل لاتهامات خطيرة بحال العنصرية ضد المسلمين والعرب داخل العمل الدبلوماسي. هاد الوضع غادي يبقى يلقي بظلالو على العلاقات الإسرائيلية المغربية، خصوصا وأن هاد التصرفات كتبين أن أزمات التمييز العنصري ما زالت كتعيش حتى داخل المؤسسات الرسمية.

اللي وقع مع حسن كعيبة ماشي غير انتهاك لقواعد الدبلوماسية، ولكن حتى حقوق الإنسان، وفق مصادر مقربة. هادشي كيخلي علامات استفهام كبيرة على مدى التزام إسرائيل بالقيم اللي كتروج ليها فالمحافل الدولية، وكيعري على تناقضات كبيرة فطريقة تعاملها حتى مع بني جلدتها.