عمر المزين – كود///
يبدو أن الاتهامات التي توجه لعدد من المسؤولين بالجماعة القروية “سيدي حرازم”، التابعة ترابيا لعمالة فاس، لن تنتهي.
وحسب مصادر “كود”، فإنه بعد إحالة رئيس الجماعة السابقة البرلماني محمد كنديل على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالبث في جرائم المالية على خلفية تورطه في قضايا فساد عرفتها الجماعة خلال فترة توليه رئاستها، ظهرت قضية جديدة وهذه المرة في مواجهة الرئيس الحالي للجماعة.
ووفق ما كشفت عنه المصادر، فإن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، توصل أمس الثلاثاء، بشكاية في مواجهة كل من الرئيس الحالي لجماعة سيدي حرازم بوشتى الجداوي، والداودي خالد رئيس المصلحة التقنية بنفس الجماعة.
وذكرت المصادر ذاتها أن الشكاية وضعها الممثل القانوني لإحدى الشركات المعروفة بفاس، يتهم فيها الرئيس والمستشكى به الثاني بـ”التلاعب في سندات الطلب”.
وقالت أن الشكاية توجد حاليا قيد الدراسة من طرف النيابة العامة المكلفة بالبث في جرائم المالية، وينتظر أن يتخذ في شأنها القرار المناسب خلال الساعات المقبلة، وسط إمكانية إحالتها على البحث.