عن الصباح:

كشفت تحقيقات أنجزتها في سرية تامة، بعيدا عن عيون بعض جيوب المقاومة داخل مديرية الشؤون القروية التابعة لوزارة الداخلية، عن فضائح خطيرة، بطلتها موظفة «نافذة» في أحد الأقسام التابعة للمديرية، تتحكم في كل كبيرة وصغيرة، تهم آلاف الهكتارات الخاضعة للعقارات السلالية.

وجاء الكشف عما يجري داخل مديرية الشؤون القروية، من فساد إداري ومالي، بناء على شكايات مجهولة المصدر، والعديد من التظلمات ضد الموظفة التي تحولت إلى الآمر الناهي داخل المديرية، وهي الشكايات التي حركت المفتشية العامة للإدارة الترابية، بتعليمات من مديرية الشؤون العامة التي لا تتسامح مع مثل هذه التجاوزات مهما كان حجم مقترفها.