كود سبور//
طيح هشام ايت منا رئيس الوداد الرياضي الفريق الأحمر فوقف صعيب لا يحسد عليه مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، حيث ما قدرش يفك معه الجرة ويصيفطو بحالو، وفنفس الوقت دخّل الشك للمدرب واللاعبين فقدرتهم على انهم يعتقو الموسم باحتلال المركز الثاني المؤهل لدوري ابطال افريقيا ويديرو مشاركة مشرفة فكاس العالم للاندية 2025.
التسيير العشوائي ديال هشام ايت منا تفرش فأول موسم له مع الوداد الرياضي، وبان انه ما فيدوش قبل گاع ما يسالي الموسم، حيث الفريق الأحمر خرج بزيرو لقب وصيف بكري قبل من نهاية الموسم بشهرين، وبان بالفعل ان هشام ايت منا فقير من ناحية التجربة والخبرة لتسيير نادي كبير بحال الوداد الرياضي، مع العلم ان حتى التجربة التسييرية السابقة ديال ايت منا مع فريق صغير بحال شباب المحمدية، كاتبقى تجربة مثيرة للجدل حيث باستثناء رجوع الفريق للقسم الاول معه، وراه ما كانش شي انجاز لفريق المحمدية تحت رئاسة ايت منا والنادي راجع دابا للقسم الثاني، وبزاف ديال المتتبعين وولاد المحمدية كاينسبو مسؤولية ازمة الشباب حاليا لايت منا.
ايت منا اللي عمرو ما كان ودادي ولا عندو شي معرفة بالوداد الرياضي، طلع رئيس للواك بضغط من الجمهور بعدما دغدغ العاطفة والمشاعر ديالهم، ووعدهم بإعادة الفريق إلى مستواه كيفما كان مع الرئيس الأسبق سعيد الناصيري، ولكن حتى حاجة من هذا الشي ما وقعت، وارتكب ايت منا اخطاء تسييرية كارثية، والفريق الأحمر كايخلص فيها دابا، وأولها ملي رضا الخاطر للجمهور وجاب المدرب الجنوب افريقي رولاني موكوينا، اللي وبغض النظر على الكاريير ديالو اللي ارتبطت مع فريق جاهز وغني بشريا باللاعبين وماليا بالمسؤولين ديالو، فالأسلوب ديال هذا المدرب ما عندو حتى شي علاقة بأسلوب الوداد الرياضي، وهنا السؤال المطروح كيفاش هشام ايت منا تعاقد مع مدرب بلا ادارة تقنية او رياضية اللي دورها اقتراح مدربين عندهم أسلوب الوداد وبقيمة النادي، او على الاقل تقديم النصيحة والاستشارة، ومن الفوق وقع معه 3 سنوات بلا شروط واضحة وبحوالي 100 مليون شهريا للطاقم التقني.
والمصيبة زادت كبرت، باللاعبين اللي وقع معهم هشام ايت منا من الصيف اللي فات، واللي عدد منهم جاي ليبر يعني فابور، وفيهم اللي ما كانش كايلعب اشهر قبل ما يجي للوداد الرياضي، عاد اللي جاي بريطي حيث غايبة عليه التنافسية، إضافة إلى الثلاثي البرازيلي اللي جا للفريق الاحمر بدون ما يقدر يدير بلاصتهم، وهنا السؤال المطروح هو واش كاين شي برازيلي كايحمر الوجه غايجي من البرازيل يلعب فالبطولة المغربية مع كل الاحترام للبطولة المغربية والاندية وعلى راسهم الوداد، ويخلي اوروبا بدرجة أولى وفلوس شرق اسيا والخليج بدرجة ثانية وبدرجة ثالثة الاهلي المصري وماميلودي صن داونز الجنوب افريقي؟ بالإضافة للزماگرية اللي طبعا خاص يكونو مسالين وما قابل عليهم حتى فريق فاوروبا باش يطمعو يلعبو فالبطولة المغربية، اللي مع الأسف مستواها متوسط بزاف وغير حشمنا نقولو ضعيف، وهذا الانتدابات اللي دار ايت منا كايبان من خلالهم بانه ما دار لا هيكلة لا والو، وما كانت حتى شي ادارة تقنية او رياضية اللي تكلف بإقتراح لاعبين بأسلوب وقيمة الوداد الرياضي، وانه بوحدو مع موكوينا كانوا كايسنيو التعاقدات.
هذه الملاحظات، وضحها الودادي السابق عبد الاله صابر، اللي خرج فسطوري على انستغرام، وحمل مسؤولية اخفاق الوداد الرياضي هذا الموسم لهشام ايت منا ومن معه، وقال: “الكل مسؤول.. من الإدارة التقنية إلى من هم فوقها… الوداد لا يُدار بالعشوائية ولا بالاجتهادات الفردية الانتدابات الأخيرة تجاهلت أهم شرط، شخصية اللاعب، الوداد ليس مجرد فريق، بل تاريخ وضغط وجمهور لا يرحم. اللاعب اللي ما عندوش شخصية قوية، ما يلبسش التووني، اللوم ليس على اللاعبين فقط ، بل أيضاً على اللي جابهم، وكأنهم يلعبون ” Football Manager ” بلا فهم للمسؤولية التي على عاتقهم، المدرب قد يطلب و يملك تقنيات حديثة في التدريب، لكن إن غاب الفكر التكتيكي والهوية داخل الملعب، فالتقنيات لا تنفع، الإقصاء من كأس العرش ليس خسارة عادية، بل سقوط منظومة كاملة”.
الكارثة دابا هو ان هشام ايت منا ما قادرش يفك الجرة مع رولاني موكوينا، والمدرب الجنوب افريقي طلب منو احترام العقد المبرم بين الطرفين اللي فيه 3 سنين، وباغي يكمل مع الفريق الأحمر، والمصيبة الكبيرة هي ان ايت منا ما هو قادر يجري عليه ما هو قادر يخليه، وبهذا الشي راه دخل الشك فالوداد كاملة، لا الجمهور ولا المنخرطين ولا أعضاء المكتب، والأكثر من هذا الشي، راه دخل الشك لموكوينا براسو ولاعبين الفريق، حيث كيفاش مدرب غايخدم فخاطرو هو واللاعبين ديالو ويركزو على تحقيق المركز الثاني فالبطولة باش يلعبو دوري أبطال أفريقيا ويوجدو فخاطرهم لكاس العالم للاندية الصيف الجاي، وهما داخلهم الشك فبقاء المدرب فالفريق وعارفين حتى حد ما بقى باغيهم، وان الرئيس ضعيف الشخصية ومخلي المدرب واللاعبين غير حيث ما لقاش الجهد باش يجري عليهم، وهذا الشي إلى كان الرئيس ايت منا براسو غايقدر يبقى بالنادي بعد هذا الفشل الكبير فأول موسم له اللي كان على الاقل يبني فيه فريق تنافسي، ويعطي إشارة بأن الوداد غايكون مزيان الموسم الجاي وينافس على الالقاب، ولكن المستوى الكارثي للفريق الأحمر والإقصاء الأخير امام المغرب التطواني من كاس العرش، كشف ان الخطر بوحدو هو اللي داير بالفريق والمستقبل مضبب وموحال يقدرو يديرو شي حاجة الموسم الجاي، وهذا السيناريو راه كان جورنال “گود” تنبأ به قبل ملي كان هشام ايت منا كايقدم راسو على انه منقذ الوداد الرياضي، ومع الأسف هذا السناريو هو اللي وقع.