هذه الطلقات أثارت الرعب في صفوف المارة والسكان المجاورين وكذا العاملين بالقناة وبمكتب القناة الثانية بالعيون، كما حركت مختلف قوى الأمن بالمدينة، لكنها لم تكن إلا طلقات من بندقية للصيد للقضاء على الكلاب الضالة بالعيون في حملة تمشيطية للمجلس البلدي.
ويتساءل المواطنون بالعيون، ممن تجمهروا حول مكان إطلاق الرصاص، عن جدوى هذه العملية “البليدة”  تأتي في وقت “حساس” جدا أصبح معه الجميع ينتابه الذعر.