كود الرباط //

خصصت مجلة جون أفريك، ملف خاص على حزب الاستقلال، وهضرات فيه على فريق نزار بركة، الأمين العام للحزب، باش يشد بلاصة عزيز أخنوش فرئاسة حكومة 2026.

كل مرة كتخرج هاد المجلة بشي مقالات كتخاطب دوائر القرار، منها مقال فيه تبجيل لبنت الباشا المنصوري وبلي هي المرأة الحديدية لي خصها تشد رئاسة حكومة 2026، ودبا دازت مع حزب الاستقلال، شادة النوبة على الأحزاب كتقدمهم مرشحين لرئاسة حكومة المونديال.

وفهاد لارتيكل على حزب الميزان، كتهضر المجلة على وصفته بفريق الأحلام لي موجد بركة للادي يحارب بيه فانتخابات 2026. الغريب أن هاد الإشادة بحزب الميزان جاية بعد أيام قليلة على مقال آخر على عبد الجبار الراشدي، الرجل الثاني فالحزب ورئيس المجلس الوطني، المنصب اللي معروف داخل الاستقلال بأنه صوري، ولكن هاد المرة غضب تيار ولد الرشيد.

الحديث على عبد الجبار الراشدي كأنه دينامو الحزب لي عندو دور كبير فالمؤتمر فيه “تنقيص كبير” للدور الهام لي دارتو عائلة آل الرشيد فالمؤتمر. سواء مؤتمر إزاحة شباط أو مؤتمر التجديد لنزار بركة.

من الغرائب، وفق مصادر “كود”، هو هاد الفريق ديال الأحلام لي قدمات لينا جون أفريك، أغلبهم شيوخ وعجزة ومنهم “فاشلين” فالتدبير الحكومي.

نبداو بأول اسم، مصطفى حنين، مدير ديوان الوزير بركة ومفتش عام الحزب. الرجل تعدى السبعين، وفايت سن التقاعد بعمر شاب مراهق، وما زال متمسك بالمنصب ديالو، الرجل بان مؤخرا فمجلس المستشارين مكيقدرش يتمشى، وهو للي شاد ملفات وزارة التجهيز والماء. هو من السكة القديمة، يقول مصدر استقلالي، بحالو بحال “اللي استفدو” من الريع باسم إرث علال وفكر ومنهج علال.

القيادي الثاني، عبد الجبار الراشدي، ميمكن الا يتوصف بالرجل الثقيل في الخدمة، فشل فالتواصل، وفشل فالمهمة ديالو ككاتب دولة، وزاد على هادشي لعب دور الحارس الأخلاقي على وزيرة بغات تخدم وهي وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة بنيحي. الراشدي وفق ما عاينته “كود” في عدة أنشطة رسمية، كيجي يعمر المقاعد الأمامية للأنشطة ويتصور وصافي. ماشي وزير قافز وكفء.

القيادي الثالث، هو رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، داير شبكة علاقات مع عدة شركات، وكاين كلام بلي باغي يخدم بهم فالانتخابات الجايا، كيتوصف بالفتى المدلل لمولاي حفيظ العلمي، واللي حسب تصريحات مسؤول حكومي، كان كيدوز ياكل الفطور فدار العلمي قبل ما يلتحق بالمكتب ديالو فالوزارة. كاين فرق كبير ف عمل الوزارة بين حفيظ العلمي وبين العهد ديال مزور.

الغريب، هو كيفاش قدمات جون أفريك أقوى رجل فالحزب، ولد الرشيد، رداتو غير قيادي محلي، يعني النفوذ ديالو جهوي وليس وطني، ودارتو إلى جانب كل من عبد الصمد قيوح، أحد أعيان سوس، وعمر احجيرة، القيادي فالجهة الشرقية وكاتب الدولة فالصناعة والتجارة.

ولد الرشيد، هو اللي طيح شباط بكل قوته ونفوذه وبلطجيته، باش يشد نزار بركة الحزب، دبا انقلب عليه بالتحالف مع قيوح واحجيرة

من بين الأسماء اللي قدمتها المجلة كوجه شاب، كاين عبد المجيد الفاسي، اللي فعلاً عندو صورة مزيانة وسط وخارج الحزب، وكيشكل بديل على نزار بركة فقيادة الاستقلال.

أما الطامة الكبرى، فهي عدنان بنشقرون: على رأس المجموعة الإعلامية للحزب، المجموعة كتستهلك ملايين الدراهم من دعم الدولة، وبدون أي قيمة مضافة. عندو سبعين عام، وباغي يقود “ثورة إعلامية” فالحزب.

وهنا كتبان ملامح حزب الاستقلال الجديد، الحزب اللي حارب العيالات، وحارب المرأة الحديدية خديجة الزومي اللي بنت التنظيم النسائي من الصفر. ودبا هاد التنظيم ينهار يوم بعد يوم.

غالبية الأسماء لي قدمت المجلة، كتجمع علاقات عائلية (آل قيوح ف سوس، آل الرشيد فالصحراء، آل فاسي…) ناهيك عن شبكة مصالح وضعف الكفاءة بالنسبة لعدد من الأسماء بحال الراشدي.

الحزب لي قدم تصورات “رجعية” فيما يخص مدونة الأسرة، حتى سن زواج القاصرات دارو أقل من 18 سنة. وف زمن حكومة المونديال، كيفاش هاد الحزب يلا شد رئاسة الحكومة ميكونش خطر على مغرب الحداثة وحقوق الإنسان، ويمكن يتحالف مع البي جي دي للي غايكون بالنسبة له، خلفية إديولوجية وقاعدة شعبية ورائه.

وحتى فالوقت الحالي، كيبان واحد الانسجام إديولوجي وسياسي بين الاستقلال والبي جي دي، لدرجة أنه يروج بلي كيكون تنسيق بيناتهم لضرب رئيس الحكومة ووزير الفلاحة، كما حدث في قضية دعم استيراد الأضاحي وفملف صفقة نحلية مياه كازا.