وكالات//

قالت مصادر في الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم الاثنين “أكثر من 220 رئيس بلدية تضررت” جراء أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل الفتى نائل برصاص شرطي.

يأتي ذلك، في الوقت الذي عاد فيه الهدوء نوعاً ما إلى بعض المدن والضواحي في فرنسا، بعدما عاشت البلاد 5 ليال من أعمال الشغب أوقف خلالها أكثر من 700 شخص.

وقد عادت الحياة لطبيعتها إلى حدّ ما في جادة الشانزليزيه الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس بعد فوضى كبيرة عاشتها خلال الساعات الماضية، إثر الاحتجاجات الغاضبة التي اندلعت على خلفية مقتل الشاب نائل ابن 17 عاماً، برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري.

وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وجّه حكومته لفتح تحقيق شامل بأحداث العنف الأخيرة.

كما طلب سيد الإليزيه من وزرائه مواصلة التعبئة حتى استعادة الهدوء الكامل ببلاده.

أتى ذلك، بعدما كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عقب تشييع جثمان الشاب، صباح الأحد، أن حدة أعمال الشغب تراجعت، موضحة أنها نشرت عشرات الآلاف من أفراد الشرطة في مدن بأنحاء البلاد.

كذلك ذكرت الوزارة على حسابها على تويتر، أنه تمت تعبئة 45 ألفا من أفراد الشرطة والآلاف من رجال الإطفاء لفرض النظام.

يشار إلى أن الشرطي البالغ 38 عاماً أودع الخميس الحبس الاحتياطي بعدما وُجهت إليه تهمة القتل العمد.

وعلى مدى الليالي الخمس الفائتة شهدت فرنسا أعمال شغب ونهب وسرقة وتكسير وإحراق اندلعت إثر مقتل نائل وتواصلت في كثير من الأحياء الشعبية في البلاد.