أنس العمري -كود///

فرنسا مضاربة باش تصلح الجرة مع المغرب. ومبينة بوضوح على هاد التوجه وسعيها لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، من خلال خرجات رسمية، ولي كان أحدثها، البارح الأربعاء.

هاد الخرجة هي لوزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، ولي أكد، خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، على الطبيعة “الجوهرية” للعلاقة بين فرنسا والمغرب، مجددا رغبته “في تجديد روابط الثقة مع المملكة”.

وكال ستيفان سيجورنيه، بهاد الخصوص، “هناك الإرادة. لقد استأنفت التواصل مع المغرب”، قبل أن يزيد موضحا “لقد كان هناك سوء فهم والذي أوصل إلى هذه الصعوبة”.

ومضى مفسرا “ارتباطنا بالمغرب مهم للغاية، بل إنه ضروري”.

وشهدت العلاقات بين باريس والرباط توترات قوية في السنوات الأخيرة بسبب، بالأساس، موقفها الغامض من قضية الصحراء. كما ساهمت القيود المفروضة على التأشيرات على المغاربة ورفض الرباط المساعدة الفرنسية بعد الزلزال المدمر الذي وقع في 8 شتنبر 2023، في تدهور الثقة بين البلدين.

وقال ستيفان سيجورنيه “سأبني هذه الثقة شيئا فشيئا.. إن هذه مصلحة فرنسا ومصلحة المغرب. أعتقد أنه يمكننا أن نفعل ما هو أفضل وبشكل مختلف”، مكررا رغبته واستعداده للحوار مع القادة السياسيين المغاربة “بطريقة شفافة مع احترام جميع الأطراف”.