
وكالات//
لاجئ سوري طعن 4 دراري صغار أكبرهم عندو 3 سنين و2 كبار قرب بحيرة في منطقة الألب الفرنسية، اليوم الخميس، في اعتداء أثار صدمة في أنحاء البلاد.
وكال مصدر ف البوليس لوكالة الأنباء الفرنسية أن المشتبه به في الثلاثينيات من عمرو، عندو حق اللجوء في السويد من أبريل. وشدوه في مكان الحادث.
بدورها، ذكرت قناة “بي إف إم” التلفزيونية الفرنسية أن المشتبه به عرف عن نفسه على أنه مسيحي من سوريا.
جنويا.
وأكد شهود أن المهاجم كان ف حالة هستيرية وهاجم الناس بشكل عشوائي على ما يبدو قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وهو يجري في حديقة عامة على ضفاف بحيرة أنسي.
وقال لاعب كرة القدم السابق أنتوني لوتاليك، لي كان يركض في الحديقة لصحيفة “دوفين ليبر” المحلية “بدا أنه يريد مهاجمة الجميع. ابتعدتُ وانقض هو على رجل مسن وامرأة وطعن الرجل المسن”.
وذكر شاهد آخر يدعى مالو في تصريحات لقناة “بي إف إم” التلفزيونية أن منفذ الاعتداء هاجم الأطفال قبل الرجل المسن وكان “يصرخ، لكن لم يكن من الممكن فهم ما يقوله”.
وأفاد مصدر أمني وكالة الأنباء الفرنسية أن اثنين من الأطفال وأحد البالغَين حالاتهم حرجة ويتلقون العلاج في المستشفى.
وقالت سلطات إقليم سافوا العليا إن الاعتداء أسفر عن “ست ضحايا، بينهم أربعة أطفال”، وفق بيان على تويتر.
وذكر مصدر مطلع أن بين الأطفال الأربعة بريطاني وألماني، مضيفا أن أصغرهم يبلغ من العمر 22 شهرا وأكبرهم ثلاث سنوات.
المهاجم لم يتحرك “بدافع إرهابي”
وكشف تسجيل مصور أن المهاجم هتف “باسم المسيح” مرتين باللغة الإنكليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع. والمهاجم الذي كان يضع صليبا لدى توقيفه عرف عن نفسه بأنه “مسيحي من سوريا” لدى تقدمه بطلب للحصول على حق اللجوء في فرنسا بتاريخ 28 نوفمبر 2022.
ويبدو أن اللاجئ السوري لم يتحرك “بدافع إرهابي”، وفق ما أفادت النائبة العامة الصحافيين. وقالت لين بونيه-ماتيس إن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا خلال الاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات.
“اعتداء جبان تماما”
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بأنه “اعتداء جبان تماما”. وكتب على تويتر “الأمة في حالة صدمة. نتضامن مع (الضحايا) وأفراد عائلاتهم وأجهزة الطوارئ”.