الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

مرت ساعات على البيان الجزائري الذي كشف عن مبادرة فرنسية للإعتراف بمغربية الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد وأوحد لتسوية ملف الصحراء، وذلك دون أي تصريح أو بيان رسمي فرنسي او مغربي حول الموضوع.

فهاد الصدد تناقلت وسائل إعلام دولية، أن مقربين من وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، ستيفان سيجورني، رفضات التعليق على هاد الخبار اللي انتاشر بشكل كبير في الأوساط الدولية، وهادشي خلى خبار القرار الفرنسي غير واضح ومبني فقط على بيان الخارجية الجزائرية اللي كان عامر بالتحامل على فرنسا والمغرب، وخلاها تزيد تؤكد للعام دورها الأساسي فنزاع الصحرا وأنها المخاطَب الرئيسي فيه.

هاد السكات الفرنسي كيخلينا نحطو مجموعة أسئلة بحال واش حتى المغرب ما فراسوش هاد الخطوة ؟  الفرنسية وواش فرنسا كانت باغية القرار ديالها يكون هدية للمملكة المغربية وللملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش ؟.

واش المغرب فراسو القرار الفرنسي ؟

باش نكونو متافقين فالموقف الفرنسي فيما يخص نزاع الصحراء كان فأغلب الأحيان إلى جانب المغرب وهادشي يان خاصة فزيارة وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، ستيفان سيجورني للمغرب ففبراير اللي فات فاش أكد أن المغرب يمكن ليه الاعويل على فرنسا فدعم مقترح الحكم الذاتي، وكذا كان واضح على مستوى مجلس الامن سولء بطرق مباشرة بحال التصويت على القرارات او بطرق غير مباشرة عبر وأد المؤامرات التي تستهدف المفرب وسيادتو على الصحرا من طرف بعض القوى الدولية.

بالنسبة لمسألة واش فراس المغرب أو لا هاد القرار، فراه ممكن تكون المملكة المغربية ما فراسهاش القرار أو أنها تتعاطى معاه ببرود كيف موالفة مع فرنسا، وديجا قلنا أن باريس واقفة مع المغرب فاغلب الحالات، ولكن المغرب كيقلب على موقف واضح صادر فزيارة رسمية ديال مسؤول فرنسي بحال هرم الدولة ايمانويل ماكرون، ماشي بيان عادي.

وممكن أيضا أن يكون المغرب حط معايير محددة باش يتفاعل مع القرار الفرنسي الداعم لوحدته الترابية، بحال أن يتضمن قرار دعم مبادرة الحكم الذاتي مسألة الإعتراف الصريح بمغربية الصحرا بحكم أن دعم مبادرة الحكم الذاتي تختلف عن إعلان الإعتراف، وكذلك أن يتضمن هاد القرار الفرنسي فتح قنصلية فالصحرا باش تكون الأمور مضبوكة وتبين فرنسا حسن النية بعيد على المزايدات والبيانات.

فالمجمل إذا كان هاد القرار الفرنسي صحيح وصدقت الجزائر فراه فالأصل بوادره كانت جات واتاضحات فزيارة ستيفان سيجورني وتصريحاتو.

واش فرنسا كانت باغية القرار ديالها يكون هدية للمملكة المغربية وللملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش ؟

كاينة فرضية أخرى كتقول أنه لربما تكون فرنسا بافية تعلن عن قرارها بدعم مبادرة الحكم الذاتي تزامنا والإحتفالات المخلدة لعيد الغرش نهاية يوليوز، باش يكون هدية للمغرب وهدية خاصة للملك محمد السادس اللي كان وجه خطاب قاصح لفرنسا فالذكرى 69 لثورة الملك والشعب اعتابر فيها أن الصحرا هي المرآة باش كيشوف العالم، بمعنى أن الموقف من نزاع الصحراء هو المحدد الرىيسي لسياسة المغرب الخارجية.

ممكن تكون فرنسا بغات القرار كهدية للمغرب، ولكن تواصلها مع الجزائر بخصوص القرار وإخبارها بيه بدون ما تخرج هي او المغرب كيخلينا ايضا نكونوا حذرين فالتعاطي مع هاد الخطوة ونحطو سؤال علاش دارتها؟ خاصة وأن ميريكان وإسبانيا ما تشاوروش معاها وما عبروش الجزائر.

هاد التنسيق بين فرنسا والجزائر واخا خاص الحذر معاه، ولكن راه نتاج طبيعي لعلاقات تاريخية بين فرنسا والجزائر والإرتباط بيناتهم، وأيضا لكون النظام الجزائري عندو مسؤولية فالنزاع، وممكن يكون هاد التنسيق بمثابة تأكيد من فرنسا على دوره الجزائر الرئيسي قي الملف.