كـود : عمـر المزيـن//
ساهم اعتداء نيس الذي وقع قبل أسبوع في تأجيج التوتر مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في 2017، وسط أجواء سياسية مشحونة وتنامي مشاعر الغضب والحوادث العنصرية في مجتمع فرنسي يعيش على وقع الاعتداءات منذ عام ونصف العام.
وقال عالم الاجتماع ميشال فيفيوركا “الأمر المؤكد هو أن الشرخ الذي كان كامنا بات اليوم واضحاً: كتوجيه صيحات استهجان إلى رئيس وزراء أو أن يطلق البعض علناً تصريحات عنصرية”.
وقال الرئيس فرنسوا هولاند، أمس الأربعاء 20 يوليو/تموز 2016، “بعد هذه المأساة مشاعر الغضب مشروعة، لأن مواطنين قتلوا ولأن أبرياء استهدفوا. لكن لا يجوز أن تتحول إلى حقد وشكوك”.