كود سبور//

وجهت اتهامات جديدة إلى القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، وهذه المرة بالتواطؤ في إساءة استخدام السلطة، وذلك بعد التحقيق في محاولة محتملة من جانب أرنو لاگاردير في عام 2018 لتغيير تصويت رئيسي لصندوق قطر، المساهم في مجموعته، وفق ما علمت “وكالة فرانس برس” من مصدر قريب من القضية اليوم الخميس.

وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية انه وفي اتصال مع مصدر قضائي فرنسي، أكد هذا الاتهام الموجه لنصار الخليفي بالمشاركة في شراء الأصوات وانتهاك حرية التصويت، وكذلك بالمشاركة في إساءة استعمال السلطة.

ونقلت الوكالة الفرنسية، هذه المرة عن مصدر مقرب من ناصر الخليفي اللي قال لها: “هذه القضية لا علاقة لها مطلقا بناصر الخليفي، ولكن كالعادة سيتم ربطه بها من خلال عملية مشوهة تماما، حتى تنهار هذه القضية بصمت في غضون سنوات قليلة”.

ويعتبر الخليفي موضوع العديد من الشكاوى والإجراءات، وفي منتصف فبراير 2023، ألغت محكمة النقض نهائيا اتهامه بالفساد في قضية فوز قطر باستضافة بطولة العالم لألعاب القوى في عامي 2017 و2019، وقضت بأن المحاكم الفرنسية غير مختصة في رفع دعوى ضده.

ويقوم قضاة التحقيق في باريس بالتحقيق في اتهامات الاختطاف والاحتجاز في قطر والتي يقال أن رجل الأعمال الفرنسي الجزائري الطيب بن عبد الرحمن كان ضحية لها، ويدعي ان رئيس باريس سان جيرمان هو اللي ورا العملية.