سهام البارودي ـ كود//
فرانسا هاد الشهر ولات أول بلاد فالعالم غاتحط حرية الإجهاض فالدستور ديالها، وهادشي دارتو فرانسا باش تزيد تحمي حق العيالات فالتصرف فالجسد ديالهم! حيت فالقانون الفرنسي حرية الإجهاض راها كاينة من أواخر الستينات ماشي شي حاجة جديدة ولكن باش تزيد فرانسا تضمن وتحمي هاد الحرية ومايجيش غدا ولا بعدو شي حزب دالحمّاق يحيدها حطاتها هي گاع آ سيدي فالدستور ديال البلاد!
حتى ففرانسا راه فحال المغرب، القصص ديال العيالات كايتشابهو فالعالم كامل، ففرانسا قبل سنة 67 كانو العيالات ممنوع عليهم يديرو الإجهاض ويقدرو يتشدو فالحبس إلى داروه، ولابغاو يديرو الإجهاض عندهم جوج د الحلول، لاكانت لاباس عليها كاتمشي لبلجيكا حيت بلجيكا كانت راخية اللعب مورا سنة ستين، ولا كانت مراة حازقة راها كاتعطيها للعشوب وللعمليات العشوائية لي فالغالب كاتسيفطها للقبر نتيجة شي نزيف حاد! غير هوا هادشي لي عاشوه الفرنسيات فعام حزق وشم راه مازال كايعيشوه المغربيات دابا ف2024، نفس السيناريو، لي لاباس عليها راه يمكن ليها تدير الإجهاض فشي عيادة ولا كلينيك بربعالاف ولا خمسالاف درهم ولا تسافر گاع لشي بلاد اخرى وترجع من بعد لحياتها العادية، كأن شيئا لم يكن، ولي حازقة راه كانقراو عليها “موت فتاة من دوار القراقشة بنزيف حاد في أحد البيوت بعد إجهاض فاشل “.
وهاكاك كايجي شي بوگرن ماكايحيض ماكايبيض ماكايتوحَم، ماكايتشرگ وهوا كايولد، ماكايرضّع، وكايحل فمّو بكل أريحية باش يقولينا “لا الحق فالإجهاض ماخاصوش يكون” ياك آ حنيني؟! وشكون سولك نتا بعدا؟ واش سوقك؟ واش هاد الموضوع أصلا كايهمّك؟ طبعا لا! واسير دخل سوق راسك! هذا موضوع كايخص العيالات بالدرجة الاولى، المراة والعلاقة ديالها بالجسد ديالها، واش هي باغا داك الطفل؟ واش باغا تحمل واش باغا تولد؟ هادو هوما الأسئلة الحقيقية! إلى باغا مرحبا وإلى ماباغاش خاص الدولة تضمن ليها الظروف الصحية السليمة باش تمارس الإجهاض !
كانو خرجو شي إحصائيات شحال هادي على عدد العيالات لي كايموتو وهوما كايديرو الإجهاض بطريقة سرية فالمغرب وواخا ماعقلتش على داك الرقم ولكن كان رقم كبير بزاف، أرواح ديال شابّات وعيالات وقاصرات كان ممكن تكون فيهم وحدة طبيبة ولا معلمة ولا محامية ولا راقصة ولا بطلة أولامبية تهز الدرابو دالمغرب كايموتو موتة ديال الكلاب فظروف مزرية فشي گاراج.. علاش؟ حيت الدولة قالت ليهم سيرو ضبّرو لمحاينكم! أنا ماسوقيش فيكم!
خلاتها الشريفة سيمون ڤاي الله يرحمها فهاد نهار الجمعة فاش بغات تقدم قانون حرية الإجهاض قالت ليهم فالبداية ديال الخطاب ديالها، “راه حتى مراة ماكادّير الإجهاض وهي فرحانة كاتكركر”، و راه بصح، نحيدو حنا الجانب الأخلاقي والجانب الديني والجانب الأسري والنفسي ولي بغيتي، نخليو حنا غي الجانب الطبي بوحدو، واش كاظّن يا بوراس بلي كاينة شي وحدة غاتمشي ضاحكة ناشطة كاتكركر باش تدير الإجهاض؟! سوا بالدوا و لا بالعملية!؟ طبعا لا راه فحال أي عملية طبية واخا بسيطة عندها واحد الريسك، ألم، بعد نفسي … لي طبعا ماغاديش يفهمو بوگرن لي كايعطي لراسو يقرر بلاصة المراة شنو يكون وشنو مايكونش !
الحاصول، العقبة للمغربيات وخصوصا الدرويشات لي كايموتو كل نهار بشي قانون د الإجهاض يحميهم ويحمي حريتهم! ويخليهم يديرو الإجهاض فظروف طبية سليمة.