عثمان الشافعي-گود///

بمناسبة فاتح ماي، بغيت نشارك معاكم تجربة شخصية عشتها الصيف اللي فات كمؤطر فمخيم نظماتو نقابة فدش لأبناء موظفي شركة مرسى ماروك فمصطاف البريد بتغبلوت.

المخيم كان منظم بشراكة مع شركة خاصة، وكان عندو ميزانية محترمة، والفضاء تكرى بثمن مناسب، ولكن الخدمة كانت مهزلة بكل المقاييس. الأكل ضعيف، والتنظيم عشوائي، والمؤطرين تكرفصو حرفياً.

أنا شخصياً خدام مع الدراري من الصباح حتى الليل، وفاش سالى المخيم، تخلصت 800 درهم على عشرة أيام! واش هادشي معقول؟ فدش، اللي المفروض تدافع على الشغيلة وحقوقهم، كانت هي أول من استغلنا. لا عقود، لا ضمان، لا احترام. واش هادي نقابة ولا شركة كتشري “السيرفيس” بأقل ثمن وبلا محاسبة؟

شركة مرسى ماروك، اللي سميتها معروفة فإفريقيا وشادة بزاف ديال الموانئ، سمعتها تضررات بسبب هاد التصرفات. كيفاش شركة بهاد الحجم تسمح لنقابة مسترزقة تستغل اسمها فالعبث؟

فاتح ماي راه ماشي غير شعارات وميكروفونات، راه لحظة محاسبة حتى من الداخل. كنوجه الرسالة ديالي لفدش: راجعو راسكم، راه ماشي كلشي ساكت، والتاريخ كيسجل.