أنس العمري -كود///
وصلات السلطات الإسبانية، البارح الأحد، للكاتب والصحافي الجزائري المعارض هشام عبود، الذي عثر عليه في حالة حرجة، بعد أن اختفى بشكل غامض منذ وصوله إلى مدينة برشلونة، الخميس الماضي، فواقعة أعات إلى الأذهان قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ووجد الصحافي الجزائري مقيدا بمدينة إشبيلية، في إطار عملية أمنية نفذها الحرس المدني لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
وحسب ما أفادت به مصادر قريبة من التحقيق وكالة “إيفي”، فإن هشام عبود حرر عن طريق الصدفة، عندما اكتشف عملاء الحرس المدني قاربا يشتبه في تهريب المخدرات في نهر الوادي الكبير أثناء مروره عبر بلدة ليبريجا في إشبيلية.
ولاحظ العملاء ثلاث مركبات معدة للتفريغ، لكن ملي حضرات عناصر الحرس المدني هربوا الأشخاص لي كانوا فمكان الحادث، على الرغم من اعتقال اثنين منهم في نهاية المطاف والعثور على المعارض الجزائري مقيدا.
وقال الرجل المفرج عنه إنه اختطف في برشلونة. وأكد محاميه أنه من الممكن أن يكون قد اختطف، في 17 أكتوبر الجاري. وبحسب شهادته، فقد وصل إلى مطار إلبرات قادما من بروكسل واختفى منذ ذلك الحين.
ويواصل الحرس المدني التحقيق في هذه الأحداث لتوضيح كافة جوانب القضية.
وكان التجمع العالمي الأمازيغي هو أول من دق ناقوس الخطر، أول أمس السبت، معربا عن قلقه بشأن اختفاء عبود.
وهشام، البالغ من العمر 69 عاما، مؤلف أعمال تنتقد بشدة السلطات الجزائرية، مثل “مافيا الجنرالات”.