محمد سقراط-كود///
شحال هادي كنا كنحسوا براسنا كمغاربة متجاوزين ومتقدمين على مصر من ناحية الدعاوى القضائية لي يقدر يرفعها أي محامي ضد أي واحد معجبوش، وخصوصا في المحاكمة ديال نصر حامد أبو زيد وتطليقه من زوجته شوف على حماق كانوا المصريين كيديروا، عندهم مجموعة ديال المحاميين من الإخوان المسلمين ومقابلين غبر دعاوى الحسبة، وفي حالة نصر حامد أبو زيد راه طلقوه من مرتو وهو ماباغيش يطلق بقوة القانون بدعوى أنه مرتد وهي باقا مسلمة، وهادشي كان كيبان لينا قمة التعسف والديكتاتورية الظلامية وإنصياع القضاء والنيابة العامة لقوى الظلام والخوانجية لي كالسين يكفرو ويقتلوا أي واحد، ولي مقدروش يقتلوه بحال فرج فودة كينوضو ينكسو ليه حياتو بأي طريقة ولو بتطليقه من زوجته، وحنا في المغرب كنا كنقولوا الحمد الله عندنا الناس عقلاء هنا ومعندناش بحال هاد المهازل، وفي الوقت لي كانوا كتوبة ممنوعين أو كيتمنعوا في المشرق كانوا حنا موجودين في المكتابات مابغاهم حد أمصاب غير تقراهم، والصراحة كنا كنفتاخرو نوعا ما بهامش الحرية لي كان في المغرب وخصوصا الويب المغربي كان مسوق ليه حد قول آش بغيتي وحتى دوك صحاب الوصاية ولي باغين يطبقوا الشريعة كان المغرب عاد داز من أحدات 16 ماي والحملة لي ناضت كان بنادم مكمش.
حاليا على مايبدو بحال الى راه راجعين باللور من ناحية هامش الحرية، وبنادم غير نايض يجري يرفع دعوى بأي واحد معجبوش في الانترنيت، دابا وحدة بحال فتيحة وراجلها علاش غادي يتشدو شنو دارو باش تنوض النيابة العامة تابعهم والجقلة وبآشمن تهمة، حيت خرات في الطواليط كلنا كنخراو سواء في الطواليط أو في المواقع الإجتماعية، واخا تكون شدات الدعم من المركز السينمائي ودارت داك الفيديو وينوضو صحاب شوفوا فلوس الشعب فين كتمشي؟ ماخاصش تعتاقل، أنها تدوز الحبس خاص تكون دارت جريمة حقيقية ماشي دارت فيديو في موقع يوتوب لي هو إختياري نتا كتدخل ليه كمشاهد ماشي نلفازة وطنية معجبكش بلوكي سينيالي ماتدخلش تشوف كاع كاين ملايين الخيارات سير لقناة شي جامعة حاطا كاع العلم ديالها في يوتوب.
إلى كانوا بعض المغاربة حماق ومتشددين وإقصائيين راه خاص الدولة تكون هي مولاة العقل ماشي تدير ليهم الخاطر وتبعهم في هبالهم، ماخاصش النيابة العامة تكون محدوجة الإدراك والفهم والحس الفني ، راه في 1961 ناض بييرو مانزوني باع الخرى ديالو في معلبات وسواو وزنهم من الذهب وحاليا معارض كبيرة باقا كتعرضهم لحد الآن كعمل فني وتاواحد ماقال هاد السيد حمق خاصو يدخل للحبس بل العكس عتابروا داكشي تحفة فنية، كذلك الفنان دوشامب في مطلع القرن لي فات عرض طواليط أو مبولة بالظبط في معرض للفنون، راه حتى فتيحة وراجلها هادكشي لي كيديرو فن وكون كانوا في أوروبا كان غادي يتم الإحتفاء بهم وينسبوهم للدادائية ولا السريالية ولا التامسناوية ولكنهم في بلاد مكتقدرش المواهب وكتحتاقر الفن والفنانة المصير ديالهم كان هو الحبس إرضاء للدهماء والغوغاء من القوم، حتى لين غادي تبقى مداهنة العامة هي الأساس راه الدولة وأجهزتها لي خاص يكونوا سابقين والشعب تابعهم ىيجروه معاهم نحو الحداثة والتقدم ماشي العكس.