عثمان الشرقي ـ كود//
واحد الواقعة هزات الرأي العام هاد الأيام، فتاة عمرها 22 سنة من الدار البيضاء دارت تجربة شخصية خطيرة باستعمال جزرة، وبقات عالقة عندها لمدة ثلاثة أيام قبل ما تدخل المستشفى.
والدتها حاولات بكل الطرق تساعدها، ولكن ماقدراتش، فالآخر خدوها لمستشفى الجامعي ابن رشد افكازا. تماك تدخل البروفيسور المختص بحرفية وخبر، وخرج خيزو من الجسم، وفلتات حياة الفتاة من مضاعفات صحية خطيرة.
ولكن راه ماشي غير الواقعة اللي مهمة، راه القصة كلها كتفتح باب النقاش على الأسباب النفسية والاجتماعية اللي كتخلي الشباب يديرو هاد النوع من التصرفات. الفضول، الرغبة فاستكشاف الجسد، الضغط الاجتماعي أو حتى مجرد التجربة الفردية بلا وعي كامل بالعواقب كلها عوامل كتدخل فاللعبة.
ومع هادشي، كيبان واضح واحد الخلل: المجتمع ديالنا ما كيعطيش بزاف المساحة للحوار المفتوح على الصحة الجنسية والجسدية، وهنا كيولي الشباب مضطر يجرب بوحدو، وغالبا بلا معرفة كاملة بالعواقب. شات جيبيتي، مثلا، غادي تقول: “الفضول الطبيعي ديال الشباب راه شيء زوين، ولكن خاصو يجي مع وعي ومسؤولية.”
هاد الحادثة كتأكد على ضرورة التربية الصحية الصحيحة، الحوار المفتوح، والدعم النفسي للشباب، باش أي فضول يبقى تجربة آمنة وما يتحولش لمخاطر صحية.