كود – كازا ///

قالت صحيفة فاينانشال تايمز، إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تشكل مصدر قلق للصبليون، حيث تخشى دول أوروبية من نقل واشنطن لقاعدة روتا البحرية إلى المغرب كبديل استراتيجي، ف ظل إصرار واشنطن على ضرورة تحمل أوروبا جزءا من تكلفة الدفاع عنها.

وأضافت الجريدة البريطانية، أن قاعدة روتا تعد مفتاح الدرع الصاروخي للحلف الأطلسي ويعتبرها البنتاغون “أكبر منشآت الأسلحة ف أوروبا”. وبسبب قربها من مضيق جبل طارق، تُعد القاعدة حيويةً لنشر القوة العسكرية في البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وحسب مايكل والش، الخبير في معهد أبحاث السياسة الخارجية، “قد يصبح المغرب خيار أكثر ملائمة لواشنطن مقارنة بإسبانيا”، خاصة في ظل عدم رضا واشنطن على تعزيز تحالف مدريد مع الصين، وانتقادات سانشيز المستمرة للسياسات الأمريكية ف غزة.

وأثارت التوترات بين واشنطن وحلفائها في حلف شمال الأطلسي مخاوف إسبانية تعود إلى عام 2020 حول نقل القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة روتا البحرية إلى المغرب، بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشيال تايمز. ويثير إصرار ترامب على أن تمول أوروبا المزيد من دفاعاتها مخاوف من أن واشنطن ستخفض وجودها العسكري التاريخي في القارة.

وتضم القاعدة البحرية 2800 جندي أمريكي وخمس مدمرات، وتضم القاعدة مطار وثلاثة مدرجات، وتقع في موقع استراتيجي بالقرب من مضيق جبل طارق.

https://www.ft.com/content/e46c34a0-79b0-4631-8986-f3dbed511b20